ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للاستماع..

عواصم ـ راديو الكل

الشعوب تحني رأسها للعواصف مثلما حصل في سوريا خلال حكم الديكتاتور حافظ الأسد ووريثه، ولكنها، في يوم من الأيام، تثور وتضحّي في سبيل حريتها مثلما حصل في سوريا بدءاً من عام 2011  كما يقول خطيب بدلة في العربي الجديد. ومن جانبها نشرت واشنطن بوست تقريراً عن مخيم الهول شرقي الحسكة. بينما تحدثت هآرتس عن خيبة أمل إيران من جراء فشلها في إجبار الولايات المتحدة على إعادة النظر بالعقوبات المفروضة عليها.

وفي العربي الجديد كتب خطيب بدلة تحت عنوان “أفكار للنقاش الواقع والخطابات”.. الحقيقة هي أن الشعوب تحني رأسها للعواصف، وقد تسكت على الظلم زمناً طويلاً مثلما حصل في سوريا خلال حكم الديكتاتور حافظ الأسد ووريثه، ولكنها، في يوم من الأيام، تثور وتضحّي في سبيل حريتها وخلاصها من الظلم والاستعباد، مثلما حصل في سوريا بدءاً من عام 2011. ولكن هناك مسألة لا يجوز لنا أن نتغافل عنها، وهي التي ذكرها “خالد العظم أحد أبرز الدبلوماسيين في حقبة الانتداب الفرنسي” في مذكّراته، وتقول: إن أهالي باريس لم يكونوا في الشوارع حينما دخل إليها الجنود الألمان في 14/6/1940، بل اعتصموا في بيوتهم، وأغلقوا الستائر الخشبية. واستمر هذا سنتين كاملتين. وهذا، لو نعلم، درس كبير.

ونشرت صحيفة واشنطن بوست تقريراً عن مخيم الهول شرقي الحسكة أشارت فيه إلى معاناة النازحين فيه من نقص الموادّ الغذائية، والمياه النظيفة، والأدوية، مع ارتفاع كبير في درجات الحرارة، بالإضافة إلى عوامل أخرى، أدت إلى تدهور الأوضاع في مخيم الهول الذي يضمّ أكثر من 73 ألف شخص.

وقالت: إن عدد الأطفال الأجانب في المخيم يبلغ نحو 8,000 طفل، ينحدرون من معظم أنحاء العالم، المئات منهم فقدوا كلا الأبوين، بسبب المعارك، والبعض من هؤلاء الأطفال لا يعرف من أي دولة ولا اللغة التي يتحدث بها، مشيرة إلى أن غالبية الدول ترفض قبول عودة هؤلاء الأطفال وأمهاتهم، ومن غير المعروف فيما إذا كانوا سيعودون إلى العراق أم لا.

ومن جانبها ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن إيران تشعر بخيبة أمل بسبب فشلها في إجبار الولايات المتحدة على إعادة النظر في العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها والتي أدت إلى خنق الاقتصاد الإيراني والتسبب في أزمة داخلية خطيرة.

وقالت الصحيفة: إن إيران اتخذت خطوات في الخليج منذ بداية الشهر الحالي رداً على العقوبات الأمريكية، وتعتقد الاستخبارات الإسرائيلية والغربية أن إيران تتجه للتصعيد، بهدف إفشال ترامب في حملته الانتخابية تحضيراً للانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني 2020.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى