“استجابة سوريا”: مقتل 61 مدنياً في شمال غربي سوريا خلال أسبوع

الشمال السوري – راديو الكل

وثق فريق “منسقو استجابة سوريا”، مقتل 61 مدنياً، خلال الأسبوع الماضي، ضمن الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام وحلفاؤها على مناطق بشمال غربي سوريا، بينما بلغ عدد النازحين نحو 580 ألف نسمة منذ مطلع شباط الماضي.

وقال “استجابة سوريا” في تقرير، اليوم الاثنين: “إن 61 مدنياً من بينهم 14 طفلاً قُتلوا، خلال الأسبوع العشرين من حملة قوات النظام العسكرية المدعومة من الطرف الروسي، التي تشنها على محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها منذ 2 شباط الماضي”.

وأضاف الفريق، أن عدد الضحايا ارتفع منذ بداية الحملة حتى 24 حزيران الحالي إلى 833 مدنياً، من بينهم 236 طفلاً. ووثق التقرير أيضاً، خلال الفترة ذاتها، نزوح 89144 عائلة (579257 نسمة) “في أكبر موجة نزوح شهدتها سوريا منذ عام 2011″، بحسب الفريق.

وأضاف “استجابة سوريا”، أن أكثر من 650 ألف مدني في محافظة إدلب ومخيم الرقبان وبعض المناطق الشرقية نزحوا، منذ تعيين المبعوث الأممي الجديد للملف السوري غير بيدرسون، قبل نحو سبعة أشهر، من دون أي تحرك فعال منه.

وفشل مجلس الأمن الدولي في التوصل إلى قرار أو بيان رئاسي حول الأوضاع في إدلب، خلال أربع جلسات عقدت حول سوريا في غضون شهرين.

وأكد الفريق، أن قوات النظام وحليفتها روسيا تسعى خلال الحملة العسكرية على إدلب والمناطق المحيطة، إلى “إطالة معاناة المدنيين والضغط عليهم بهدف إخراجهم من المنطقة وعودتهم قسرياً إلى مناطق سيطرتها”.

وجدد مطالبته للأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم تجاه المدنيين في شمال غربي سوريا. ودعا جميع الفعاليات التي تحاول نقل معاناة المدنيين في المنطقة، أن تنقلها بصورتها الحقيقية والابتعاد عن التنازلات.

وتوصلت تركيا وروسيا في 17 من أيلول 2018، إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، فاصلة بين قوات المعارضة والنظام.

ومنذ إبرام الاتفاق، دأبت قوات النظام وحلفاؤها على خرقه بقصف مدن وبلدات مشمولة بالمنطقة العازلة، عبر استهداف جوي ومدفعي، ما خلف مقتل وإصابة العشرات، وحركة نزوح واسعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى