“الأمن اللبناني” يوقف 32 سورياً بالبقاع الغربي

أوقفت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني، 32 سورياً في بلدة الصويري بالبقاع الغربي بحجة دخول الأراضي اللبنانية “خلسة”.

وكالات – راديو الكل

وقالت “الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام”: إن شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي أوقفت، أمس الأحد، 32 سورياً من بينهم 14 امرأة و 9 أطفال في بلدة الصويري، مضيفةً أن توقيفهم يأتي في إطار مكافحة عمليات تهريب الأشخاص من سوريا إلى لبنان.

وخلال الأيام القليلة الماضية، واصلت السلطات اللبنانية إجراءات التضييق على اللاجئين السوريين الموجودين على أراضيها، من خلال ترحيل بعضهم، أو طردهم من مخيمات أو منازل يقطنون بها.

 وتقوم الحكومة اللبنانية بإعادة بعض اللاجئين السوريين إلى بلادهم ضمن ما تسميه برنامج “العودة الطوعية”، من دون النظر إلى المصير الذي ينتظرهم من قبل النظام.

وكان الأمن العام اللبناني رحل ما لا يقل عن 16 سورياً (بعضهم مسجلون بوصفهم لاجئين) إلى وطنهم قسراً، عند وصولهم إلى مطار بيروت في 26 نيسان الماضي، بحسب “هيومان رايتس ووتش”.

ونهاية آذار الماضي، أخلت عناصر فوج حرس مدينة بيروت نحو 400 عامل لاجىء من جنسيات مختلفة، معظمهم سوريون، من مبنى سكني مؤلف من أربعة طوابق في منطقة الصنائع وسط مدينة بيروت، من دون سابق إنذار، ومن دون تأمين مسكن أو إخبارهم بضرورة إخلاء مساكنهم.

 وقبل أيام، حذر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، من النتائج التي تترتب على استمرار التصعيد والتحريض ضد اللاجئين السوريين، مشدداً على أن “المشاركة في نشر وتعميم موجة الكراهية والعنصرية والشعبوية المقيتة” ترتد على أصحابها.

ويقدر لبنان عدد اللاجئين السوريين على أراضيه بقرابة المليون ونصف المليون، بينما تقول الأمم المتحدة: إنهم أقل من مليون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى