الأمم المتحدة: 55 ألف مقاتل من “داعش” وعائلاتهم محتجزون في سوريا والعراق

راديو الكل – وكالات

كشفت ميشيل باشليه مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أنّ 55 ألفاً من المقاتلين السابقين في تنظيم داعش، ومن بينهم أجانب وأسرهم محتجزون في العراق وسوريا، ينبغي أن تتوافر لهم محاكمة عادلة أو يتم إطلاق سراحهم.

وأضافت باشليه في افتتاح جلسة لمجلس حقوق الإنسان اليوم الاثنين، أنه يتعين على الدول “تحمل مسؤولية مواطنيها”، وألا تجعل أطفال المقاتلين الذين عانوا الكثير بالفعل عديمي الجنسية.

وأكدت المسؤولة ضرورة إعادة أفراد أسر المقاتلين الأجانب المحتجزين في سوريا والعراق إذا كانوا لا يخضعون للمحاكمة، مشيرة إلى أن الدول يجب أن تتحمل المسؤولية عن رعاياها، ويجب ألا تتسبب في عدم حصول أطفال المقاتلين، الذين عانوا الكثير بالفعل، على الجنسية.

وترفض دول أجنبية إعادة مواطنيها من عناصر داعش المعتقلين والذين ينحدرون من نحو 40 بلداً، في حين تحدثت قوات سوريا الديمقراطية أن دولاً لم تسمها لا ترغب في تسلّم مواطنيها الدواعش وتطلب منها أن تقتل الأسرى.

وشهدت سوريا بعيد انطلاق الثورة السورية ومع بدء النظام بقمع الاحتجاجات السلمية، أكبر تجمع لمقاتلين متشددين قدموا من دول أوروبية وعربية وروسيا، في حين أشارت وثيقة نشرتها صحيفة “ديلي بيست” الأمريكية إلى دور بشار الأسد في نشأة “تنظيم داعش” من خلال تهيئة الساحة لقدومهم، ما يخدم مصلحته في قمع الحراك السلمي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى