هيئة العلماء المسلمين في لبنان تطالب بإيقاف تسليم لاجئين سوريين إلى النظام
راديو الكل
طالبت هيئة العلماء المسلمين في لبنان المنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية منها والمحلية بتحمل مسؤولياتها والتحرك العاجل لإيقاف تسليم السلطات اللبنانية لاجئين سوريين إلى نظام الأسد.
وقالت الهيئة في بيان لها تحت عنوان “لا لجريمة تسليم الشرفاء لقاتليهم”: إن تسليم لاجئين معارضين ومنشقين إلى النظام أمر مخالف للشرائع السماوية وللقوانين والمواثيق الدولية.
وأكدت أن الفعل سيعرّض حكومة لبنان للمساءلة القانونية أمام المجتمع الدولي، وقد يحرمها من المساعدات الدولية.
وأضافت: “أمام سلسلة الإجراءات المتصاعدة بحق اللاجئين السوريين من تسليمهم لقاتليهم، وهدم لخيامهم، ومداهمات عشوائية لأماكن سكنهم، وتجويعهم، وإذلالهم، وسجنهم بحجج واهية، وتغريمهم والتضييق عليهم في لقمة عيشهم، وحملات بعض المسؤولين العنصرية الإعلامية المبرمجة ضدهم، على خلفية طائفية مكشوفة.. نخشى أن يؤدي هذا إلى فتنة كبرى، لا يتمناها أحد”.
ودعت الهيئة في بيانها العقلاء من جميع الطوائف للوقوف بوجه من يريد أن يجرّ لبنان إلى الحروب والدمار ويلحقه بأنظمة الظلم والاستبداد.
وقبل أيام، حذر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، من النتائج التي تترتب على استمرار التصعيد والتحريض ضد اللاجئين السوريين، مشدداً على أن “المشاركة في نشر وتعميم موجة الكراهية والعنصرية والشعبوية المقيتة” ترتد على أصحابها.
ويقدر لبنان عدد اللاجئين السوريين على أراضيه بقرابة المليون ونصف المليون، بينما تقول الأمم المتحدة: إنهم أقل من مليون.
