الأمم المتحدة: التصعيد الأخير في إدلب وغربي حلب يشكل مصدر قلق بالغ

راديو الكل – وكالات

أعلنت “ميشيل باشيليت” مفوضة حقوق الإنسان، أن التصعيد العسكري الأخير والمستمر في إدلب وغربي حلب، يشكل مصدر قلق بالغ. مشيرة إلى تلقي مكتبها تقارير تفيد باستمرار مئات الإصابات المدنية وتدمير البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس.

وقالت باشيليت: إن هذه الإصابات وأعمال الدمار نجمت بشكل رئيس عن الغارات الجوية التي شنتها قوات النظام وحلفاؤها.

وأضافت: “نزح أكثر من 200 ألف شخص، كان العديد منهم قد أجبر على مغادرة منازلهم في أماكن أخرى في سوريا من قبل، وهم الآن معدمون تماماً. إذا زادت حدة الصراع، فإن التأثير في المدنيين قد يكون مدمراً، خاصة في مدينة إدلب. يمكن أن يضر ذلك أيضاً احتمالات إجراء العملية السياسية”.

وشددت المفوضة السامية، على ضرورة اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان حماية المدنيين، وحثت جميع أطراف النزاع على الكف فوراً عن استخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق المكتظة بالسكان، وأيضاً على إطلاق سراح السوريين المحتجزين في ظروف مروعة.

ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا”، مقتل 61 مدنياً، خلال الأسبوع الماضي، ضمن الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام وحلفاؤها على مناطق بشمال غربي سوريا، بينما بلغ عدد النازحين نحو 580 ألف نسمة منذ مطلع شباط الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى