“صحة إدلب” تجهز أول دار استشفاء في المحافظة

إدلب – راديو الكل

تجهز مديرية الصحة الحرة في إدلب، أول دار استشفاء بعموم المحافظة، وذلك في مشفى الهداية ببلدة قاح (شمالي)، بهدف تقديم رعاية طبية أفضل للمرضى، ومن المتوقع دخولها حيز الخدمة بعد 10 أيام.

وقال عماد زهران، رئيس شعبة الإعلام في “صحة إدلب”، لراديو الكل: “إن صحة إدلب الحرة بدأت أخيراً بتأسيس دار استشفاء في المحافظة ملحقة بمشفى الهداية في بلدة قاح ضمن الخطة التي وضعتها بهدف تطوير الخدمات الصحية بالمحافظة”.

وأضاف زهران، أن أهمية هذه الدار تأتي كونها تسهم في تخفيف الضغط عن المشافي وتؤمن رعاية طبية أفضل للمرضى خاصة في مرحلة ما بعد العمل الجراحي.

وأوضح أن هذه الدار -التي تضم 30 سريراً- هي الأولى من نوعها في محافظة إدلب، مردفاً أن صحة إدلب “تخطط لتأسيس دار أخرى ربما في مدينة إدلب أو مكان آخر بحسب ما تقتضيه الحاجة”. مضيفاً أنهم “سيتابعون هذه الدار كونها تجربة جديدة لوضع الملاحظات عليها بما يخدم الواقع الطبي”.

وأكد زهران، أن خدمات دار الاستشفاء مجانية بالكامل، ومن المقرر أن يبدأ عملها خلال 10 أيام في حد أقصى، وذلك ضمن الخطة الموضوعة. مردفاً أن تأسيس هذه الدار جاء بدعم من مديرية الصحة الحرة بمحافظة إدلب بالتعاون مع بعض المنظمات الشريكة.

وكانت “صحة إدلب” أعلنت في قناتها على التلغرام، أمس الثلاثاء، أنه تم “أخيراً تسليم تجهيزات دار الاستشفاء من أسرّة واسفنجات وخزائن ومعقّمات جافة ورطبة وحاملات سيروم لمشفى الهداية، مقدمة من منظمة أطباء عبر القارات لصالح مديرية الصحة”.

وعن سبب اختيار شمالي إدلب لتأسيس دار الاستشفاء، قال زهران: “بعد نزوح أعداد كبيرة من ريفي إدلب وحماة بسبب قصف النظام وروسيا صوب ريف إدلب الشمالي، برزت حاجة ملحة في المنطقة لتأمين مرافق طبية متنوعة”.

ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا”، مقتل 833 مدنياً، من بينهم 236 طفلاً، ونزوح نحو 580 ألف نسمة، من جراء حملة تصعيد النظام وروسيا على محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها منذ شباط الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى