شبكة حقوقية: مقتل أكثر من 14 ألف معتقل في سوريا منذ 2011

لندن – راديو الكل 

أحصت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 14227 معتقلاً على يد أطراف النزاع الرئيسة في سوريا منذ شهر آذار 2011، وأكدت أن النظام قتل ما نسبته 98% منهم.

وقالت الشبكة في تقرير نشرته أمس الأربعاء 26 حزيران، المصادف لليوم العالمي لضحايا التعذيب: إن النظام قتل 14070 شخصاً، من بينهم 173 طفلاً و 43 امرأة تحت التعذيب منذ بدئه اعتقال المدنيين المعارضين له في آذار 2011.

وأضافت أن تنظيم داعش قتل 32 شخصاً، وهيئة تحرير الشام 24، والوحدات الكردية 43، وفصائل المعارضة المسلحة 43، في حين لم تنسب 15 شخصاً آخرين لأي جهة.

وأشارت الشبكة في تقريرها، إلى أن 143176 شخصاً ما يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري على يد المتنازعين في سوريا، أكثر من 89% محتجزون على يد النظام. 

وعمدت قوات النظام منذ اندلاع الثورة السورية، إلى اعتقال المعارضين من مختلف أطياف الشعب السوري من دون تقديم أي تهم، ومارست بحقهم كل أنواع التعذيب والإذلال، متجاوزةً بذلك كل الأعراف والاتفاقيات الدولية.

وبعد مرور ثماني سنوات على انطلاق شرارة الثورة، ما يزال ملف المعتقلين السوريين في سجون وفروع النظام الأمنية من أكثر الملفات تعقيداً وتعتيماً، بسبب تعنت النظام وتكتمه على ما يجري فيها ومنعه المنظمات الحقوقية المحلية والدولية من فتح هذا الملف.

وطالبت الشبكة في تقريرها مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، بحماية المدنيين المعتقلين لدى النظام من التعذيب، والعمل على إنقاذهم من الموت.

ودعت إلى إيجاد آلية تلزم النظام بوقف عمليات التعذيب والكشف عن أماكن جثث المعتقلين وتسليمها للأهالي، إضافة إلى دفع روسيا إلى إيقاف عرقلتها لرفع الحالة السورية إلى محكمة الجنايات الدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى