الولايات المتحدة تؤكد وقوفها إلى جانب ضحايا التعذيب

واشنطن ـ راديو الكل

أكدت الولايات المتحدة وقوفها إلى جانب ضحايا التعذيب في سعيهم لتحقيق العدالة ووضع حد لهذه الممارسة المكروهة، مشيرة إلى أن العنف هو انتهاك للقانون الدولي وكرامة الحياة الإنسانية.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورغان أورتاغوس، في بيان وصل راديو الكل نسخة منه، بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب الذي يصادف اليوم 26 من حزيران: “إن التعذيب محظور بموجب القانون الدولي ويتعارض مع القيم التي تميزنا كأشخاص”.

وأضافت أن التعذيب لا يزال أداة تستخدم في مناطق عدة من العالم لمعاقبة الأفراد وإكراههم على تقديم اعترافات مشكوك في أمرها.

وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في قرارها 52/149 تاريخ  12 ديسمبر/كانون الأول 1997، يوم 26 يونيو/ حزيران يوماً دولياً للأمم المتحدة لمساندة ضحايا التعذيب، بهدف القضاء التام على التعذيب وتحقيق فعالية أداء اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.

والتعذيب: جريمة بموجب القانون الدولي، وهو محظور تماماً وفق جميع الصكوك ذات الصلة، ولا يمكن تبريره فى ظل أية ظروف، وهو حظر يشكل جزءاً من القانون العرفي الدولي، ويعنى ذلك أنه يلزم كل عضو من أعضاء المجتمع الدولي، من دون اعتبار لما إذا كانت الدولة قد صادقت على المعاهدات الدولية التى تحظر التعذيب صراحة أو لم تصادق عليها. وتشكل ممارسة التعذيب على نحو منتظم وبشكل واسع النطاق جريمة ضد الإنسانية.

وتم إطلاق فعاليات 26 يونيو/حزيران الأولى فى عام 1998، ومنذ ذلك الحين، يحتفل ما يقرب من 100 منظمة في عشرات البلدان في جميع أنحاء العالم باليوم كل عام بالفعاليات والاحتفالات والحملات.

وتعد سوريا من أكثر البلدان التي تعرض مواطنوها للتعذيب والقتل، إذ خرجت بعد الثورة السورية عشرات آلاف الصور عن معتقلات الأسد من أبرزها الصور التي صورها قيصر، في حين وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 14129 شخصاً تحت التعذيب على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا، منذ شهر آذار 2011 حتى الشهر نفسه في عام 2019، 98% منهم على يد قوات النظام.

وشملت حالات الاعتقال والقتل تحت التعذيب التي قام بها النظام جميع فئات المجتمع السوري من نساء وأطفال وشباب وكبار السن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى