أكثر من 112 عملية ومحاولة اغتيال في درعا وريفها منذ نحو عام

راديو الكل – درعا

وثّق تجمع أحرار حوران، أكثر من 112 عملية ومحاولة اغتيال في درعا وريفها، أدّت إلى مقتل 51 شخصاً وإصابة 38 آخرين بجروح متفاوتة، في حين نجا 23 شخصاً منهم، وذلك منذ تموز الماضي حتى 26 من حزيران الحالي.                                 

وقال الناطق باسم تجمع أحرار حوران “أبو محمود الحوراني” لراديو الكل: إن أكثر من 112 عمليةً ومحاولة اغتيال في محافظة درعا وريفها وثقت منذ سيطرة نظام الأسد على المحافظة منذ تموز الماضي.

وأضاف الحوراني، أن الاغتيالات تتركز على ريف درعا الغربي محور المزيريب طفس وحوض اليرموك، مشيرا إلى أن آلة الرفض لدى أهالي المنطقة تجاه الاستفزازات التي يقوم بها النظام في معظم مدن وبلدات درعا.

وبحسب مكتب التوثيق التابع للتجمع، شملت الإحدى والخمسون حالة اغتيال بمحافظة درعا، جرائم قتل بإطلاق النار بشكل مباشر من سيارات، ودراجات نارية، وعبوات ناسفة وخطف.

ولم يغب مشهد الاغتيال عن الجنوب السوري منذ أكثر من أربع سنوات، وكانت غالبية عمليات الاغتيال، قبيل مرحلة التسوية التي جرت في تموز الماضي، تستهدف قيادات في صفوف الفصائل المقاتلة آنذاك، أمّا اليوم فتطول ما يسمى بقيادات التسويات ورؤساء بلديات وقيادات عسكريّة.

وزادت عمليات الاعتقال التي تنفذها قوات نظام الأسد وسحب الشباب للخدمة الإلزامية والاحتياطية في قواته، الأجواء توتراً في محافظة درعا، منذ سيطرتهم عليها في تموز 2018.

وفي تموز العام الماضي، تمكنت قوات النظام بغطاء روسي من السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة، بموجب اتفاقيات تسوية، وسط تقديم ضمانات روسية للأهالي وفصائل المعارضة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى