إطلاق حملة “العالم يراقب” تضامناً مع مدنيي إدلب

راديو الكل – وكالات

أطلقت 11 منظمة أممية وإنسانية دولية من بينها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ومنظمة “أنقذوا الأطفال”، حملةً تحت عنوان “العالم يراقب” للتضامن مع 3 ملايين مدني في محافظة إدلب، التي تشهد حملة عسكرية عنيفة من قوات النظام والطيران الروسي منذ شباط الماضي، تسببت بمقتل أكثر من 800 مدني.

وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، (أحد قادة الحملة): إن :هدفنا هو التضامن مع الأسر التي تتعرض للهجوم في إدلب، إذ إننا نرى أسوأ المخاوف الآن”، مضيفاً “نحن نرى ونراقب ما يحدث”.

وأكد قادة الحملة في رسالة مشتركة، عبر الفيديو، أمس الخميس، أن “المدنيين في إدلب يواجهون تهديداً متواصلاً بسبب العنف والصراع المسلح، حيث يحتاجون وبشدة إلى الحماية”، مشيرين إلى أن إدلب تضم حالياً نحو مليون طفل، جميعهم في خطر وشيك.

وأشاروا إلى أن إدلب على شفا كابوس إنساني بخلاف أي شيء حدث هذا القرن”، والمدنيين الأبرياء هم من يدفعون ثمن الفشل السياسي.

وأضافت رسالة قادة المنظمات الإنسانية أن “ما لا يقل عن 330 ألف شخص نزحوا داخلياً في المنطقة خلال تصاعد العنف في الشهرين الماضيين فقط، ولم يعد لديهم مكان يفرون إليه”.

وتشن قوات النظام ومليشياتها بدعم جوي روسي، حملة عسكرية عنيفة على محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها منذ شباط الماضي، ما أسفر عن مقتل نحو 833 مدنياً، ونزوح أكثر من 580 ألف نسمة، بحسب آخر توثيقات فريق “منسقو استجابة سوريا” العامل في شمال غربي سوريا.

ومن بين قادة حملة “العالم يراقب” هنريتا فور مديرة “يونيسيف”، وجان إغلاند رئيسة المجلس النرويجي للاجئين، وكارولين مايلز رئيسة منظمة أنقذوا الأطفال، وجوستين بيورث رئيسة منظمة الرؤية العالمية.

وفشل مجلس الأمن الدولي في التوصل إلى قرار أو بيان رئاسي حول الأوضاع في إدلب، خلال خمس جلسات عقدت حول سوريا في غضون شهرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى