الائتلاف: السلطات اللبنانية تمهد لتسليم النظام ضباطاً منشقين

راديو الكل 

كشف الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة السورية، أن السلطات اللبنانية تستهدف ضباطاً سوريين منشقين عن نظام الأسد، التجؤوا إلى الأراضي اللبنانية تمهيداً لتسليمهم للنظام.

وقالت رئيسة دائرة شؤون اللاجئين في الائتلاف، أمل شيخو، أمس الخميس، إن “السلطات اللبنانية اتخذت إجراءات غير مسبوقة بهذا الخصوص بحق المنشقين السوريين”، مطالبةً الأمم المتحدة بفتح تحقيق عاجل، ومتابعة القضية لمنع تسليم أي شخص للنظام.

وأضافت شيخو: “نستنهض ضمير العالم ومؤسساته، وتحديداً المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ومنظمة العفو الدولية، للتدخل والحيلولة دون عملية تسليم هؤلاء الضباط للنظام”.

وحملت شيخو السلطات اللبنانية مسؤولية سلامة اللاجئين السوريين، وطالبتها الالتزام بكافة القرارات والحقوق الممنوحة للاجئين على أراضيها واحترام دستورها.

وقبل أيام أدان رئيس الهيئة العليا للتفاوض، نصر الحريري، تسليم السلطات اللبنانية لاجئين سوريين بينهم عسكريين منشقين للنظام، واصفاً الأمر بأنه غير أخلاقي، بناءً على تقارير إعلامية تحدثت أن الأمن العام أوقف ثلاثة مجندين سوريين منشقين عن النظام، وسارع إلى تسليمهم لمخابرات النظام.

ونفى المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عبّاس إبراهيم، لصحيفة الشرق الأوسط، أمس الخميس، هذه المعلومات، وأكد أن الأمن العام لم يسلّم أي منشق للسلطات السورية على مدى السنوات السبع الماضية، ولن يسلّم أحداً الآن، موضحاً أن من جرت إعادتهم إلى سوريا دخلوا خلسة في الأيام الأخيرة، وليست لديهم ملفات أمنية في بلادهم.

وتواصلت السلطات اللبنانية إجراءات التضييق على اللاجئين السوريين الموجودين على أراضيها، من خلال ترحيل بعضهم، أو طردهم من مخيمات أو منازل يقطنون بها.

ويقدر لبنان عدد اللاجئين السوريين على أراضيه بقرابة المليون ونصف المليون، بينما تقول الأمم المتحدة إنهم أقل من مليون.

ومن بين اللاجئين السوريين الموجودين على الأراضي اللبنانية ضباطاً سوريين منشقين عن النظام التجؤوا إليه بعد انطلاق الثورة السورية حيث رفضوا الوقوف إلى جانب النظام في قتل المدنيين وتشريدهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى