تحذيرات من إغلاق مركز أورم الكبرى الصحي غربي حلب

حلب – راديو الكل 
تقرير: غنى مصطفى  – قراءة: عبادة الفارس

بعد انقطاع الدعم كلياً عن مركز بلدة أورم الكبرى الصحي غربي حلب وعمله بشكل تطوعي، يحذر أهالي البلدة والفريق الطبي العامل في المركز من إغلاقه وحرمان نحو 3600 مراجع شهرياً من خدماته المجانية حال استمرار انقطاع الدعم.

ويضم هذا المركز -الذي أعيد تفعيله عام 2014- عيادات الأطفال والداخلية والنسائية، ومعالجة اللشمانيا (حبة السنة)، وقسم الإسعاف، واللقاح، وصيدلية، ويخدم نحو 40 ألف نسمة من سكان المنطقة.

ويؤكد أهالي من البلدة لراديو الكل، أن المنطقة تخلو من أي مركز طبي آخر، ويشيرون إلى أن عدم دعم هذا المركز سيحرمهم من خدمات طبية كثيرة.

ويشتكون من أن أقرب مركز طبي يبعد عنهم مسافة خمسة كيلومترات وهو ما يتطلب استهلاكاً للوقت والجهد والمال عند التوجه إليه.

ويطالب آخرون المنظمات الإنسانية والطبية بإمداد هذا المركز بالدعم الذي يكفل استمراريته في تقديم الخدمات الصحية لأهالي المنطقة.

ويوضح الممرض في المركز، عبد القادر زعرور، لراديو الكل، أن المركز يعاني نقصاً حاداً في المواد الإسعافية والمستلزمات الطبية والأجهزة، ويؤكد أنه “مستعد للعمل التطوعي بدون رواتب في سبيل تقديم الرعاية الصحية لأهالي المنطقة”.

ويعمل الكادر الطبي في المركز بشكل تطوعي بعد توقف دعمه من الوكالة الالمانية نهاية آذار الماضي، بحسب ما قاله مدير المركز علي عبيد، لراديو الكل.

ويضيف عبيد أنه ناشد العديد من المنظمات الطبية لدعم المركز بالكلفة التشغيلية لكن أياً منها لم يستجب.

ويعاني قطاع الصحة في الشمال السوري المحرر بشكل عام من توقف أو شح الدعم، ما يهدد الكثير من مرضى المنطقة صحياً وسط عجز الجهات المحلية عن تحسين الوضع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى