ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للاستماع

العودة إلى مناطق النظام تعني العودة غالباً إلى موت بعد تنكيل وتعذيب، والأمر ذاته في الذهاب إلى إدلب وأرياف حماة وحلب كما يقول أكرم البني في الشرق الأوسط. وفي صحيفة فوييني أوبوزرينيه كتب إيليا بولونسكي مقالاً تحت عنوان “ترامب الحاسم، هل يضرب إيران من دون موافقة الكونغرس؟”. وفي موقع المدن كتب بسام مقداد مقالاً تحت عنوان “إيران على منصة القدس”.

وفي الشرق الأوسط كتب أكرم البني تحت عنوان “تفاقم معاناة اللاجئين السوريين في لبنان”.. إن العودة إلى مناطق السلطة تعني العودة غالباً إلى موت بعد تنكيل وتعذيب، والأمر ذاته في الذهاب إلى إدلب وأرياف حماة وحلب، فالنازحون هناك يهربون من وطأة الحياة التي يفرضها المتشددون، ومن أتون القصف السّلطوي المستمرّ بالبراميل المتفجرة.

وأضاف: صحيح أن الحرب انحسرت وباتت تقتصر على جبهات معدودة؛ لكن ليس هناك أمان أبداً. حتى رجال المصالحات التي عقدت كان مصيرهم هو الخطف والتغييب والاغتيال، وقد يقول قائل: إن هناك من في السلطة لا يريد المصالحة والتسوية؛ لكن هناك من يريدها. ها هي مفاوضات جنيف عالقة منذ سنوات، لم يبق عند المعارضة ما تتنازل عنه لقاء حلّ سياسيّ هزيل يرفضه نظام يتوغل أكثر فأكثر في القتل والتدمير، ولا همّ له سوى إعادة الأمور إلى ما كانت عليه.

وفي موقع المدن كتب بسام مقداد تحت عنوان “إيران على منصة القدس”.. يبدو أن نتنياهو قرّر الاستثمار إلى الحد الأقصى في اللقاء الثلاثيّ لمسؤولي الأمن القومي في الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل، الذي عقد في القدس الثلاثاء في 25 من الشهر الجاري. فقد تباهى في افتتاح الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية الاثنين الفائت، بأن لديه “مشروعاً مهماً جداً في مجال الأمن”، وقال: إنه سيترأس “قمةً لا سابق لها” بين دولتين عظميين، روسيا والولايات المتحدة، وإن انعقادها في القدس هو دليل على مكانة إسرائيل “الفريدة من نوعها” بين الأمم الأخرى.

إن ما انتهى إليه لقاء “منصة القدس”، والذي قد يضمّه الكرملين إلى قائمة “انتصاراته” السورية، كما بدا من تصريحات الناطق باسمه بعد اللقاء، لم يغيّر شيئاً في واقع الصراع المتفجّر مع إيران في الخليج، بل أبقى على إيران موضوعاً للنقاش على طاولة البحث بين أطراف “منصة القدس” تلك.

وفي صحيفة فوييني أوبوزرينيه كتب إيليا بولونسكي تحت عنوان “ترامب الحاسم، هل يضرب إيران من دون موافقة الكونغرس؟”.. تستمرّ المواجهة بين الولايات المتحدة وإيران. في الرابع والعشرين من حزيران، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن لديه سلطةً كافيةً لبدء الحرب ضد إيران من دون موافقة الكونغرس.

يتضمن القانون الأساسي الأمريكي نقاطاً تسمح، في العديد من الحالات، باستخدام القوات الأمريكية، وشنّ عمليات حربية من دون إذن مسبق من الكونغرس. على وجه الخصوص، يمكن للرئيس، بلا موافقة الكونغرس، استخدام الجيش للدفاع ضد هجمات مفاجئة. ويجب التوقف عند هذه النقطة جيداً فقد يعتبر رئيس الولايات المتحدة أن الحادث الذي تعرضت له الطائرة الأمريكية المسيّرة هجمةً مفاجئةً من إيران. بناءً على ذلك، فهو لا يحتاج إلى موافقة الكونغرس الأمريكي للرد على إيران.

وأضافت الولايات المتحدة في الـ 16 من نيسان 2019، الحرس الثوريّ الإسلاميّ الإيراني إلى قائمة المنظمات الإرهابية الدولية وهكذا، فعندما تحدث ترامب عن حقه في توجيه ضربة صاروخية لإيران، لم يخادع: لديه حقاً صلاحيات تسمح بذلك، بصرف النظر عن معارضة ممثلي الكونغرس الأمريكي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى