ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للاستماع..

عواصم ـ راديو الكل

لقاء القدس لمستشاري الأمن القومي لكل من الولايات المتحدة وروسيا واسرائيل توصل إلى اتفاق مبدئي لإخراج القوات الأجنبية من سورية، بيد أنه لم يتمكن من بلورة جدول زمني لذلك كما تقول صحيفة يديعوت احرونوت ومن جانبه وحول نفس الموضوع نشر موقع المونيتور تقريرا تحدث فيه عن تقاطع مصالح الأطراف الثلاثة ونشرت نيويورك تايمز تقريرا بعنوان “نتنياهو يضغط على القوى العظمى لإخراج القوات الإيرانية من سوريا”.

وتحت عنوان “الروس يرون إيران عبئاً عليهم في سوريا” نشرت يديعوت أحرونوت تقريراً قالت فيه: إن لقاء القدس توصل إلى اتفاق مبدئي لإخراج القوات الأجنبية من سوريا، بيد أنّ الاجتماع لم يتمكن من بلورة جدول زمنيّ لذلك.

وذكرت الصحيفة في تقرير، أنه اتضح من خلال الحوار بين المستشارين الثلاثة، أن الوضع في سوريا قد تغيّر، وأن الروس لم يعودوا يرون في إيران ذخراً، بل عبئاً. ويعتزم الروس مطالبة الأمريكيين بتقديم تنازلات مقابل انسحاب القوات الأجنبية من سوريا.

ومن جانبه قال موقع المونيتور في تقرير حول لقاء القدس الذي جمع مستشاري الأمن القومي للولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل: تتقاطع روسيا وإسرائيل بعدة مصالح استراتيجية فيما بينهما، وتكاد تكون متطابقةً في كثير من النواحي. وحتى على صعيد القمة هذه، كان الروس متحمّسين لها لحاجتهم الماسة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل لدعمها في استقرار الأوضاع في سوريا.

ونقل الموقع عن مصدر أمنيّ رفيع المستوى، أن “الروس يشبهون الحرباء أكثر من أي شيء آخر.. يغيرون ألوانهم، ويمتزجون في محيطهم ضمن أيّ مكان تضعهم فيه. يحددون مصالحهم الملحّة، والقواسم المشتركة داخل كل موقف. وهذا هو حالهم الآن”.

وبحسب المصدر، فإن الروس في حاجة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك بهدف “إكمال مخططهم في سوريا. يرغبون بشدة بتخفيف العقوبات الأمريكية، ويحتاجون في الوقت نفسه إلى التنسيق وبناء تفاهمات مع إسرائيل لضمان عدم اشتعال النار” في سوريا من جديد. وهذه هي غايتهم من مؤتمر القدس.

وقال المصدر: “إن الروس مهتمون بأن يكونوا بموضع مسؤولية فيما يخصّ التوترات في الخليج”، وعلى هذا الأساس أصدر باتروشيف بياناً دعم فيه إيران وذلك لـ “تعزيز الثقة بين موسكو وطهران بطريقة يمكن استخدامها للوساطة واستعادة الهدوء”.

ومن جانبها نشرت نيويورك تايمز تقريراً بعنوان “نتنياهو يضغط على القوى العظمى لإخراج القوات الإيرانية من سوريا”.. بالنسبة إلى إسرائيل، فإن استضافة المناقشات الثلاثية، وإشراك مستشارها لشؤون الأمن القومي فيها، على قدم المساواة مع الآخرين، كان يعدّ إنجازاً في حد ذاته، يعزز دور البلاد في الدبلوماسية الدولية، وأنه لم يكن من المتوقع أن يخرج اللقاء بنتائج فورية نظراً للمصالح المعقّدة والمتنافسة للأطراف في كثير من الأحيان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى