نازحون بمخيم جديد في الرقة يشكون غياب الخدمات الأساسية

الرقة – راديو الكل

تقرير رامي سلامة – قراءة سارة سعد

يشتكي النازحون في مخيم المحمودلي الذي تديره قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- شرقي مدينة الطبقة بمحافظة الرقة، أوضاعاً إنسانية صعبة، حيث شح المياه والخبز والمواد الغذائية، بعد نحو شهر من قرار نقل النازحين من مخيم طويحينة إلى هذا المخيم.

ويؤكد نازحون لراديو الكل، أن قوات سوريا الديمقراطية وعدت بتزويد النازحين بعد نقلهم من مخيم الطويحينة إلى مخيم المحمودلي، بـ “المال والمواد الغذائية والعفش” إلا أنها لم تقدم لهم شيء.

وشدد النازحون على أنهم بحاجة عاجلة إلى خيام جديدة وتبحيص للأراضي وفرش وأغطية ومواد غذائية إضافةً إلى وقود الطبخ.

كما اشتكوا من قلة الخدمات والسلال الغذائية وانعدام المدارس والعناية الصحية، إضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة بشكل ملحوظ بسبب طبيعة الأرض التي أقيم عليها المخيم، خلافاً لمخيم الطويحينة الذي كان على شاطئ بحيرة الطبقة وضمن الأشجار.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية بدأت، بنقل النازحين إلى مخيم المحمودلي في 25 حزيران الحالي، إذ استغرق تجهيزه نحو عام، على مساحة 30 هكتاراً، مجهز لاستقبال نحو 1900 عائلة، ضمن 1700 خيمة.

ويستقبل المخيم كل يوم نحو 100 عائلة غالبيتهم من بادية حمص وريف حماه وريف ديرالزور الشرقي.

وأفاد مراسل راديو الكل في الرقة، أن مخيم المحمودلي يقع في منطقة بعيدة عن التجمعات السكنية لقرى ومدن الطبقة، وتم إنشاؤه لتشديد الرقابة الأمنية على النازحين، وضبط عمليات الدخول والخروج.