الأمن العسكري ينتزع معضمية الشام من الفرقة الرابعة

راديو الكل – دمشق

أبلغ رئيس مكتب الأمن القومي في سوريا التابع لنظام الأسد، اللواء علي مملوك، أهالي معضمية الشام، بتحويل ملف المدينة لفرع الأمن العسكري من الفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد. وذلك في اجتماع مع شخصيات أمنية ومدنية من أبناء المدينة.

وقالت شبكة صوت العاصمة: إن اللواء “مملوك” أبلغ اللجنة بتحويل ملف المدينة الأمني لفرع الأمن العسكري، مع الإبقاء على العقيد “ياسر سلهب” بصفة ضابط ارتباط في المدينة، ليكون مسؤول التنسيق بين المفرزة الأمنية وأهالي المدينة والأمن العسكري.

وأكدت مصادر الشبكة، أن قوات النظام عزمت على سحب جميع حواجزها التابعة للفرقة الرابعة وميلشيا الدفاع الوطني من محور المدينة، باستثناء حاجز المخابرات الجوية المتمركز مقابل كراج السومرية.

وتتولى الفرقة الرابعة متابعة الملف الأمني لمدينة معضمية الشام منذ قرابة الخمس سنوات، بما فيها عمليات التسوية وإعادة المهجرين، وإغلاق ملف المنشقين العسكريين من أبناء المدينة وإلحاقهم في صفوف قوات الغيث التابعة لها.

ويعيش في مدينة معضمية الشام أكثر من 130 ألف نسمة، بعد موجات نزوح كبيرة ضربت المدينة، وعودة المئات من الأهالي من لبنان والأردن إليها بعد الخضوع لعمليات تسوية جماعية مع النظام نهاية العام الماضي.

وقُتل 1400 شخص في معضمية الشام من بينهم 300 من سكان المدينة، ومطلع 2013 قامت قوات النظام بفرض حصار مطبق على المدينة ومنعت دخول الخبز والدواء وحليب الأطفال.

وتقع معضمية الشام على بعد 6 كيلومترات إلى الغرب من مدينة دمشق، وتتبع إدارياً لمنطقة داريا، التابعة بدورها لمحافظة ريف دمشق، وهي قريبة منها ومن حي المزة الدمشقي. وتعد واحدة من أكبر مدن الريف الغربي لدمشق، ولها مدخلان رئيسان.