أهالٍ بمدينة إدلب يشتكون من تباين الأسعار ويدعون إلى ضبطها

إدلب – راديو الكل
تقرير: محمد حمود – قراءة: نور عبد القادر

عند توجههم إلى أسواق المدينة لشراء حاجياتهم، يصطدم أهالي إدلب بارتفاع الأسعار واختلافها بشكل كبير بين محل وآخر، ما دفعهم لدعوة “محلي المدينة” لضبطها وتوحيدها.

ويبين بعض الأهالي من المدينة لراديو الكل، أن أسعار الخضراوات والمواد الغذائية تختلف في السوق الواحد بين محل وآخر أو بسطة وأخرى على الرغم من كونها بالجودة والنوع نفسه.

ويؤكد آخرون، أن الاختلاف بالأسعار وصل إلى حد لا يطاق، إذ إن فرق أسعار بعض المواد الغذائية يصل إلى 50 ليرة سورية عند الباعة المتجاورين.

ويشتكي البعض من غياب أي رقابة تموينية أو تحديد للأسعار من الجهات المعنية في المدينة، داعين محلي مدينة إدلب إلى ضبط الأسعار وتوحيدها بما يناسب التاجر والأهالي.

بائعون من المدينة أرجعوا عبر أثير راديو الكل، اختلاف الأسعار بين محل وآخر أو بسطة، إلى اختلاف أجور النقل بين بائع وآخر، إذ يعمل كل بائع على إضافة الربح الذي يتناسب مع أجور نقله للمواد الغذائية.

أما بالنسبة لاختلاف الأسعار بين المحلات من جهة والباعة الجوالين والبسطات من جهة أخرى، فتعود إلى دفع أصحاب المحلات إيجار محلاتهم ما يضطرهم إلى رفع الأسعار، وفقاً لما قاله بائعون لراديو الكل.

وعن ارتفاع الأسعار الذي تشهده معظم المواد الغذائية في المدينة، أكد بائعون آخرون أن ذلك يعود إلى ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية.

أما محلي المدينة، فأكد لراديو الكل عبر رئيسه، فراس علوش، أن ضبط الأسعار ليس من مهمته، وإنما يرجع إلى اختصاص مديرية التموين في مدينة إدلب.

مشكلة ارتفاع الأسعار واختلافها بحسب البائع ليست وليدة هذه الأيام في مدينة إدلب، إذ إن الأهالي يعيشون هذه المعاناة منذ مدة طويلة وسط عدم قدرة الجهات المعنية على حلها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى