بحسب الولاء.. النظام يصدر موافقات أمنية للسماح بالعودة إلى بلدة حجيرة

ريف دمشق – راديو الكل

أصدرت مخابرات أمن الدولة التابعة لقوات النظام، موافقات أمنية يُسمح بموجبها لعدد من أهالي بلدة حجيرة جنوبي دمشق بالعودة إليها للبدء بترميم منازلهم والعيش فيها.

وقالت شبكة صوت العاصمة: إن “الموافقات الأمنية الصادرة اقتصرت على عائلات عناصر جيش النظام والمتطوعين في صفوفه، إضافة لبعض الموظفين وأعضاء حزب البعث، فيما رفضت عودة مئات العائلات المدنية إلى منازلهم، ولا سيما العائلات التي انخرط أبناؤها في صفوف المعارضة من قبل”.

وأضافت الشبكة -التي تنقل أخبار دمشق وريفها- أن توزع العائلات العائدة انحسر في أحياء محددة، كأحياء “علي الوحش والبرغلي وفيز منصور، وبضع منازل في حي المشتل الذي ينحدر سكانه من محافظة إدلب”.

وأشارت، إلى أن حواجز النظام المتمركزة في محيط البلدة فرضت عدة شروط على العائدين إلى البلدة، كتقديم عقد الملكية أو فواتير تحمل اسم مالك العقار، إضافة إلى الحصول على براءة ذمة من دوائر الكهرباء والمياه والاتصالات عن السنوات الخمس الماضية، للسماح لهم بالدخول إلى منازلهم.

وفي وقت سابق، قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش”: إن “منع السكان النازحين من الوصول إلى منازلهم والعودة إليها بدون سبب أمني حقيقي أو تقديم بدائل للأشخاص المشردين يجعل هذه القيود تعسفية، ومن المرجح أنها ترتقي إلى التهجير القسري”.

وتُعتبر بلدة حجيرة من أكثر البلدات التي تشهد عمليات البيع، إذ يمنع النظام سكانها من الاستقرار فيها على الرغم من أن معظم بيوتهم صالحةً للسكن.

وفي تشرين الثاني 2013، سيطرت الميليشيات الشيعية والإيرانية على بلدة حجيرة عُقب انسحاب فصائل المعارضة منها باتجاه بلدة يلدا إثر تقدم الميليشيات على كافة المحاور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى