مقتل 14 مدنياً بغارات ليلية على إدلب في تصعيد مستمر

إدلب – راديو الكل

قُتل 14 مدنياً، من بينهم أطفال ونساء، ليلة أمس الجمعة، في غارات جوية عنيفة لطيران النظام الحربي والمروحي على مناطق متفرقة من إدلب، ضمن الحملة العسكرية التي بدأها الأخير بدعم من الطائرات الروسية على المحافظة منذ شباط الماضي.

وقال مراسل راديو الكل في إدلب: “إن 13 مدنياً من بينهم ستة أطفال وثلاث نساء قُتلوا وجُرح آخرون في قصف ليلي نفذته طائرات النظام بالصواريخ والبراميل المتفجرة على بلدة محمبل جنوبي غربي إدلب، بينما قُتلت امرأة وجُرح طفل بقصف مماثل طال مدينة خان شيخون (جنوبي)”.

وأضاف مراسلنا، أن طائرات النظام عاودت ومنذ فجر اليوم السبت قصف مناطق بالمحافظة، مشيراً إلى أن أهالي إدلب يعيشون ظروفاً إنسانية واقتصادية صعبة بسبب استمرار القصف وخروج مرافق حيوية عن الخدمة.

وتتعرض منطقة خفض التصعيد الرابعة شمال غربي سوريا إلى قصف مستمر من قبل النظام وروسيا منذ شباط الماضي، ما سببّ مقتل 859 مدنياً، ونزوح أكثر من 600 ألف نسمة، بحسب آخر توثيقات فريق “منسقو استجابة سوريا”.

وفي وقت سابق أمس، أعرب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، عن أمله في أن يسهم التعاون “الروسي – التركي” باستقرار الوضع في إدلب.

وتوصلت تركيا وروسيا في 17 من أيلول 2018، إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، فاصلة بين قوات المعارضة والنظام.

ومنذ إبرام الاتفاق دأبت قوات النظام وحلفاؤها على خرقه بقصف مدن وبلدات مشمولة بالمنطقة العازلة، عبر استهداف جوي ومدفعي، ما خلف مقتل وإصابة العشرات، وحركة نزوح واسعة.

وفشل مجلس الأمن الدولي في التوصل إلى قرار أو بيان رئاسي حول الأوضاع في إدلب، خلال خمس جلسات عقدت حول سوريا في غضون أكثر من شهرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى