ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للاستماع..

عواصم ـ راديو الكل

إذا ما اندلعت الحرب في الخليج فإنها لن تتوقف على إيران وإنما ستمتدّ إلى كامل المنطقة ومن ضمنها أسفل نهر الفرات في سوريا إلى قاعدة التنف والعراق حيث توجد القوات الأمريكية كما تقول صحيفة ناشيونال إنتيرست. ونشر موقع “المدن” تقريراً أشار فيه إلى تورط ميلشيا تابعة لإيران باستهداف قاعدة حميميم بطائرات مسيّرة. بينما نشرت صحيفة ​”واشنطن بوست” تقريراً تحت عنوان “ممنوع مرور النفط إلى سوريا.. “غريس” تشعلها!”

وذكرت صحيفة ناشيونال إنتيرست أن الحرب إذا ما اندلعت فلن تتوقف على إيران وإنما ستمتد على كامل خريطة الشرق الأوسط، وستشمل العراق وسوريا ولبنان و”إسرائيل” والسعودية واليمن وفلسطين، بالإضافة إلى مياه الخليج العربي وخليج عمان.

وأضافت الصحيفة، أن قوس المواجهة بين الولايات المتحدة وإيران يمتدّ من أسفل نهر الفرات في سوريا إلى قاعدة التنف الصحراوية في الأراضي السورية قرب الحدود العراقية، إلى العراق حيث توجد القوات الأمريكية هناك.

وتضيف الصحيفة، أنه في ربيع العام 2018 أشار تقرير مفصل لوزارة الدفاع الأمريكية إلى أن الدعم الإيراني لميلشيا معينة ضمن الحشد الشعبي في العراق يشكل أكبر تهديد لسلامة الأمريكيين في العراق.

ونشر موقع المدن تقريراً أشار فيه إلى تورط ميلشيا تابعة لإيران باستهداف قاعدة حميميم بطائرات مسيرة. وقال: إضافة إلى الهجمات التي تعرضت لها من جانب عناصر هيئة تحرير الشام، هناك شبهات حول تمويل بعض الهجمات من قبل رجل الأعمال أيمن جابر الذي يملك حصةً في شركة الشام القابضة، علاوةً على كونه شريكاً بقناة الدنيا الفضائية الموالية للنظام.

ومن جانبه قال الباحث والصحفيّ المتخصص في دراسة الحركات المتطرفة والإرهابية في الشرق الأوسط أنطون مارداسوف، في تقرير نشره موقع “نيوز ري” الروسي: إن روسيا استخدمت التهديدات التي تعرضت لها قاعدة حميميم مبرّراً لشن عملية عسكرية في إدلب. ويبدو أن إيران تريد إثارة حملة عسكرية في المحافظة بمساعدة القوات الموالية لها.

وأضاف الكاتب، أن بيانات تشير إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الموجودة في القاعدة الجوية قادرة على التعامل مع أي هجوم وصدّه إن تطلّب الأمر، غير أن الأمور تبدو مختلفةً على أرض الواقع.

ومن جانبها نشرت صحيفة ​واشنطن بوست تقريراً تحت عنوان “ممنوع مرور النفط إلى سوريا.. “غريس” تشعلها!”.. قالت فيه: إنّه على الرغم من أنّ ناقلة النفط “غريس” التي احتجزتها حكومة جبل طارق كانت تحمل علم بنما، وتملكها شركة مقرّها سنغافورة، فإنّ إيران هي الدولة الوحيدة التي تسعى لتزويد سوريا بالنفط في تحدّ للاتحاد الأوروبي والعقوبات الأمريكية الصارمة التي تستهدف شحنات النفط المتجهة إلى سوريا، ما أدّى إلى حصول نقص في الوقود داخل المناطق التي يسيطر عليها النظام.

وتوقفت الصحيفة عند الخطوة التي تعدّ الأولى التي تنتهجها دولة أوروبية لمنع وصول شحنة نفط إلى سوريا. وأضافت أنّ العقوبات التي فرضتها الإدارة الأمريكية في تشرين الثاني الماضي كانت أشد صرامةً من التدابير الأوروبية، وهي تستهدف المورّدين والمسؤولين عن الشحن وشركات التأمين المرتبطة بتسليم النفط إلى سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى