بريطانيا تربط احتجاز “غريس 1” بالعقوبات على النظام

وكالات – راديو الكل

ربط المتحدث باسم رئيسة الحكومة البريطانية، تيريزا ماي، احتجاز ناقلة النفط الإيرانية “غريس 1” في مضيق جبل طارق الأسبوع الماضي، بالعقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على النظام.

وأوضح المتحدث الحكومي البريطاني، اليوم الخميس، أن احتجاز الناقلة لا علاقة له بإيران وإنما بالعقوبات المفروضة على النظام، بحسب ما نقلته “شبكة سكاي نيور”.

ودعا في الوقت ذاته إيران إلى “عدم التصعيد”، معرباً عن قلق بلاده مما وصفه بـ “تصرفات السفن الإيرانية التي تهدف إلى وقف حركة السفن التجارية”.

وكانت وكالة “رويترز” نقلت اليوم عن مسؤول أمريكي قوله: إن خمسة زوارق يُعتقد بأنها تابعة للحرس الثوري الإيراني اقتربت من ناقلة نفط بريطانية، أمس الأربعاء.

والخميس الماضي، واحتجزت حكومة جبل طارق التابعة لبريطانيا، ناقلة نفط عملاقة كانت متجهة إلى ميناء بانياس السوري، لخرقها العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على نظام الأسد.

وتعمل إيران حليفة النظام في حربه ضد السوريين على إمداد النظام بما يحتاجه من مواد نفطية عن طريق التهريب.

ويعاني النظام نقصاً كبيراً في المشتقات النفطية، إذ شهدت جميع المناطق الخاضعة لسيطرته قبل شهرين مشكلات كبيرة وازدحاماً على مراكز توزيع هذه المواد بسبب عدم قدرته على تأمينها.

وبعد الولايات المتحدة فرض الاتحاد الأوروبي نهاية 2011 عقوبات على نظام الأسد تمتد إلى الأول من حزيران عام 2020 وتشمل حظراً نفطياً وتجميد موجودات يملكها المصرف المركزي السوري في الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى حظر استيراد المعدات والتقنيات التي يمكن أن تستخدم في قمع المدنيين.

وكان إنتاج سوريا النفطي يبلغ 353 ألف برميل يومياً في عام 2011، ليصل إلى 25 ألف برميل يومياً في 2017، وفقاً لبيانات شركة بريتيش بتروليوم البريطانية للنفط .(BP)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى