الدراجات النارية وسيلة دخل في سلقين

إدلب – راديو الكل

تقرير: محمد العلي – قراءة: نور عبد القادر

يلجأ سكان في مدينة سلقين بريف إدلب الغربي، إلى تشغيل دراجاتهم النارية بوصفها وسيلة نقل عامة مقبولة الثمن بديلاً عن سيارات الأجرة، وكذلك في توصيل الطلبات هاتفياً.

ويقول بعض هؤلاء ومعظمهم مهجرون من المنطقة الشرقية، لراديو الكل: إنهم يعتمدون على هذا العمل لكسب دخل يومهم، من تشغيل الدراجات النارية التي تناسب طبيعة المدينة الجبلية وبأسعار مناسبة تقدر بنحو 200 ليرة سورية.

ويرى بعض أهالي مدينة سلقين، أن وجود الدراجات النارية خفف من تكاليف استئجار السيارات العامة الذي يصل إلى 700 ليرة سورية، مشيدين بفارق السعر بين الاثنين.

من جهته، يوضح محمد قرنفل، عضو المجلس المحلي في مدينة سلقين، أن المجلس يسعى بشكل دائم لإيجاد مواقف خاصة للدراجات النارية لضمان سلامة الأهالي وتوثيق السائقين العاملين، لافتاً إلى وجود بعض الصعوبات التي تواجه ذلك كالعشوائية.

ويلجأ أغلب النازحين والمهجرين إلى البحث عن فرصة عمل تناسب البيئة الموجودين فيها ليتمكنوا من تأمين قوت يومهم، في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة وندرة فرص العمل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى