الأمم المتحدة تدين قصف المنشآت الطبية في شمال غربي سوريا

راديو الكل – وكالات

أدانت الأمم المتحدة استهداف نظام الأسد في حملته العسكرية المدعومة بالطيران الروسي منذ شباط الماضي، المنشآت الطبية والعاملين الطبيين في شمال غربي سوريا بالغارات الجوية.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمس الخميس، في بيان، إن “القصف يستهدف بشكل “خاص” المنشآت الطبية، التي تم مشاركة إحداثياتها مع الأطراف المتحاربة في شمال غربي سوريا”.

وأكد غوتيرش، أن العديد من المنشآت الطبية تعرضت للقصف، وكان آخرها المشفى المركزي في مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب، أحد أكبر المؤسّسات الطبّية في المنطقة.

وأول أمس الأربعاء، خرج المشفى المركزي في مدينة معرة النعمان عن الخدمة بعد استهدافه من طيران النظام الحربي بصاروخين الأول دمر المولدات والثاني أصاب الطوابق العلوية للمشفى.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، إلى وجوب “حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المنشآت الطبية”، وأكد أن من “يرتكب انتهاكات خطرة للقانون الإنساني الدولي يجب أن يحاسب”.

وليست المرة الأولى التي تقول الأمم المتحدة إن النظام يقصف المشافي على الرغم من معرفته إحداثياتها، إذ اتهمته الأسبوع الماضي باستمرار قصف المشافي في محافظة إدلب خلال حملته العسكرية الأخيرة، التي تسببت بمقتل 912 مدنياً حتى الآن.

وفشل مجلس الأمن الدولي في التوصل إلى قرار أو بيان رئاسي حول الأوضاع في إدلب، خلال خمس جلسات عقدت حول سوريا في غضون أكثر من شهرين.

وتتعمد قوات النظام والروس قصف المراكز الحيوية المدنية والمشافي لحرمان المدنيين من الخدمات الإنسانية الأساسية التي تقدمها ما يدفعهم إلى ترك المنطقة واختيار طريق النزوح.

ومطلع تموز الحالي، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن النظام وروسيا ارتكبا 375 اعتداءاً على مراكز  حيوية مدنية شمالي غربي سوريا خلال النصف الأول من العام الحالي، من بينها 56 منشأة طبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى