صعوبات تواجه مزارعي اللوزيات في جبل الزاوية بريف إدلب

صورة أرشيفية

إدلب – راديو الكل

تقرير: سارة سعدقراءة: ماسا صباح

قبل سنوات سلفت كان الكرز الإدلبي يعتلي صدارة المحاصيل الزراعية التي تنتجها أراضي جبل الزاوية إلى جانب عدد من اللوزيات كالمشمش والمحلب واللوز، وتصدر إلى المحافظات السورية الأخرى، لكن الحرب بدلت الحال وأفضت إلى مشكلات عدة أضرت بالمزارعين وإنتاجهم.

“صعوبة القطاف بسبب قصف النظام المستمر على المنطقة” هي من أبرز العقبات التي تعيق المزارعين في جبل الزاوية عند جني محصولهم، وفقاً لما قاله عدد منهم لراديو الكل، وموضحين أنه وفي حال التمكن من جني المحصول فلا يوجد سوق يستوعب الإنتاج، ما يعرض الكثيرين للخسارة.

ويؤكد آخرون، أن أسعار تصريف المحاصيل الزراعية “قليلة”، ولا تتناسب مع ما دفعوه من مصاريف منذ بدء زراعة المحصول وحتى جنيه.

ويروي مزارعون آخرون لراديو الكل، أن الأراضي الزراعية والمحاصيل تعاني من انتشار بعض الأمراض والحشرات، وما يرافق ذلك من غلاء أسعار المبيدات الحشرية التي ترتب أعباء إضافية عليهم.

ويطالبون الجهات المحلية بالاهتمام بقطاع الزراعة في جبل الزاوية ومساعدتهم في تأمين المبيدات الحشرية وتصريف الإنتاج، ما يؤمن لهم دخلاً جيداً يعتمدون عليه في معيشتهم.

رئيس المجلس المحلي في بلدة سرجة -إحدى بلدات جبل الزاوية، محمد زريق، أكد الخسائر التي يتعرض لها المزارعين، وأرجع السبب الرئيس إلى قصف النظام وميلشياته المستمر على المنطقة، والذي منع المزارعين من التوجه إلى أراضيهم وجني المحصول.

من جانبه، رئيس دائرة الزراعة في جبل الزاوية، مصطفى أبو أحمد، أوضح لراديو الكل، أن نحو 4600 هكتار من أراضي جبل الزاوية تزرع باللوزيات من كرز ومحلب ولوز ومشمش وغيرها.

وعزا أبو أحمد خسائر مزارعي المنطقة إلى عدم وجود أسواق لتصريف منتجاتهم وعدم تلقيهم أي دعم لأراضيهم.

ولا تقتصر مشكلات الزراعة في إدلب على جبل الزاوية، إذ تعاني المحافظة جميعها ذات الطبيعة الزراعية من المشكلات ذاتها وسط عدم قدرة الجهات المحلية على حلها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى