صناعة صابون الغار مصدر رزق لبعض نساء إدلب

إدلب – راديو الكل
تقرير: نور عبد القادر – قراءة: ماسا صباح

لا يكاد يخلو منزل من منازل محافظة إدلب من صابون الغار، إذ حافظت نساء على تصنيعه يدوياً منذ سنوات، إلا أن ظروف الحرب دفعت بعضهن للجوء إلى بيعه لكسب الرزق.

وعن طريقة تحضير هذا النوع من الصابون، تقول نساء من إدلب لراديو الكل، “نضع وعاء على النار يضافُ زيت الغار، إلى زيت الزيتون والقطرونة (وهي مادة الصودا الكيميائية) ومن ثم تضاف النفجة (عشبة عطرية) ويتم وضعه في قوالب إلى أن يجف ويُقطع على شكل ألواح”.

ويوضحن النساء أنهن يعملون على صناعة كفايتهم من صابون الغار وبيع ما تبقى لكسب قوت يومهم.

ويؤكد العطار أبو عدنان، أن لصابون الغار فوائد لتطهير فروة الرأس وتغذية بصلة الشعر.

بدوره، يقول البائع أبو سعيد، إن هناك إقبال دائم على صابون الغار رغم تعدد أنواع الصابون ومواد التنظيف، مشيراً إلى أن سعر كل 4 أو 5 ألواح صابون غار قرابة 600 ليرة سورية.

وتنتشر في محافظة إدلب العديد من المصانع الخاصة بهذه الصناعة، إلا أنها تواجه كحال الصناعات الأخرى عدة تحديات كارتفاع أسعار المواد الأساسية ومشكلات في تصدير المنتج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى