الأمم المتحدة تدين استخدام النظام التجويع والحصار ضد السوريين

وكالات -راديو الكل

أقر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مشروع قرارٍ يدين “بشدة” استخدام النظام للتجويع والحصار والأسلحة المحظورة دولياً ضد السوريين.

وأشار القرار الذي تقدمت به عشر دول من بينها تركيا وقطر، أمس الجمعة، إلى أن النظام مستمر باستهداف المؤسسات الصحية والمدارس، إضافةً إلى تسببه بمقتل 350 مدنياً ونزوح أكثر من 300 ألف آخرين خلال هجماته الأخيرة على إدلب.

ورفض القرار استهداف النظام للأماكن ذات الكثافة السكنية العالية، بالأسلحة الثقيلة وبشكل عشوائي، واستخدام البراميل المتفجرة والقنابل العنقودية والصواريخ الباليستية.

وطالب الدول الأعضاء بالأمم المتحدة ومجموعة الدعم الدولية الخاصة بسوريا لدعم إعلان هدنة واسعة في سوريا وبدء المفاوضات الخاصة بالعملية السياسية.

وأدانت الأمم المتحدة، أول أمس، استهداف النظام المنشآت الطبية والعاملين الطبيين شمال غربي سوريا بالطيران الحربي والغارات الجوية.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى وجوب “حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المنشآت الطبية”، وأكد أن من “يرتكب انتهاكات خطرة للقانون الإنساني الدولي يجب أن يحاسب”.

وليست المرة الأولى التي تقول الأمم المتحدة: إن النظام يقصف المشافي والمرافق الحيوية والمدنيين على الرغم من معرفته إحداثياتها، إذ اتهمته الأسبوع الماضي باستمرار قصف المشافي في محافظة إدلب خلال حملته العسكرية بدعم من الطيران الروسي.

وعلى الرغم من إدانات الأمم المتحدة وتأكيدها استمرار النظام في قصف المدنيين، فإن ذلك لم يردع النظام ويوقفه عن ذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى