شبكة حقوقية: مقتل 606 مدنيين شمال غربي سوريا بسبب القصف منذ 11 أسبوعاً

لندن – راديو الكل

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان: إن 606 مدنيين قُتلوا، وجُرح آخرون، من جراء قصف النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد الرابعة شمالي غربي سوريا منذ 26 نيسان الماضي، وطالبت مجلس الأمن الدولي بالتحرك.

وأضافت الشبكة في تقرير نشرته، أمس الجمعة، أن من بين القتلى 157 طفلاً و 111 امرأة، و 8 من الفرق الطبية العاملة بالمنطقة، و 4 أشخاص من الدفاع المدني.

وسجلت الشبكة في تقريرها أيضاً، اعتداء روسيا والنظام على 494 منشأة حيوية، وتنفيذ ثماني هجمات بالذخائر العنقودية، وهجوم واحد بالذخائر الحارقة، وإلقاء 285 برميلاً متفجراً على المنطقة خلال الفترة ذاتها.

وطالبت مجلس الأمن الدولي بالتحرك بعد 11 أسبوعاً من القصف العشوائي على إدلب.

وفشل مجلس الأمن في التوصل إلى قرار أو بيان رئاسي حول الأوضاع في إدلب، خلال خمس جلسات عقدت حول سوريا في غضون شهرين.

وتشن قوات النظام وميلشياتها بدعم جوي روسي، حملة عسكرية عنيفة على محافظة إدلب والمناطق المحيطة منذ شباط الماضي، ما أسفر عن مقتل نحو 912 مدنياً، ونزوح نحو 635 ألف نسمة، بحسب آخر توثيقات فريق “منسقو استجابة سوريا” العامل في شمال غربي سوريا.

وتتعمد قوات النظام والروس قصف المراكز الحيوية المدنية والمشافي لحرمان المدنيين من الخدمات الإنسانية الأساسية التي تقدمها ما يدفعهم إلى ترك المنطقة واختيار طريق النزوح.

وتقع إدلب وأرياف حماة الشمالية والغربية ضمن المنطقة منزوعة السلاح التي حددها اتفاق سوتشي بين روسيا وتركيا في أيلول الماضي، وكذلك ضمن منطقة خفض التصعيد الرابعة التي حددتها الدول الضامنة لمفاوضات أستانة (تركيا وروسيا وإيران) في أيلول 2017.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى