بريطانيا: سنسهل الإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية بضمانات عدم توجهها لسوريا

وكالات -راديو الكل

أعلنت الخارجية البريطانية، أمس السبت، استعدادها للإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة في جبل طارق منذ أكثر من 10 أيام، شرط أن تتلقى ضمانات بأنها لن تتجه إلى سوريا.

وقال وزير الخارجية البريطاني، جيرمي هانت، في سلسلة تغريدات على التويتر، إنه أبلغ نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، خلال اتصال هاتفي، إن “سبب احتجاز الناقلة “غريس 1″ يتمثل بوجهتها وليس مصدرها”.

وتابع هانت: إن “المملكة المتحدة ستعمل على تسهيل إخلاء سبيل ناقلة النفط، إذا ما تلقينا ضمانات بأنها لن تتجه إلى سوريا بعد اكتمال العملية اللازمة في قضاء جبل طارق”.

ونقل وزير الخارجية البريطاني عن نظيره الإيراني قوله: إن طهران “تريد حلاً لهذه القضية ولا تسعى إلى تصعيد الوضع”.

وفي الرابع من تموز الحالي، أعلنت حكومة جبل طارق البريطانية، إيقاف ناقلة نفط تحمل الخام الإيراني كانت متجهة إلى ميناء بانياس السوري، واحتجازها وحمولتها، بسبب الحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على سوريا.

وتعمل إيران حليفة النظام في حربه ضد السوريين على إمداد النظام بما يحتاجه من مواد نفطية عن طريق التهريب.

ويعاني النظام نقصاً كبيراً في المشتقات النفطية، إذ شهدت جميع المناطق الخاضعة لسيطرته قبل نحو شهرين مشكلات كبيرة وازدحاماً على مراكز توزيع هذه المواد بسبب عدم قدرته على تأمينها.

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” بينت منتصف الشهر الماضي، أن خمس ناقلات نفط إيرانية وصلت منذ أوائل أيار الماضي إلى ميناء بانياس، لتخفيف النقص الحاد الذي يعانيه النظام من خلال عمليات تهريب تنفذها عبر قناة السويس، داعيةً البيت الأبيض للضغط على القاهرة من أجل منع ذلك.

وقال مسؤول في الخارجية الأمريكية لـ”وول ستريت جورنال” سابقاً، إن “بلاده مستمرة بالتنسيق مع المجتمع الدولي للتوصل إلى سبل للحد من جهود إيران في إعادة إمداد نظام الأسد (بالنفط) كي لا يستمر في ارتكاب جرائم وحشية ضد شعبه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى