نقص حاد بأطباء ومستلزمات الجراحة الصدرية في محافظة إدلب

إدلب – راديو الكل 

تقرير: محمد حمود – قراءة: جود الأحمد 

يطالب أصحاب الأمراض الصدرية في محافظة إدلب، الجهات المعنية والمنظمات الطبية، بزيادة الإهتمام بهذا الاختصاص الذي يعاني مشكلات عدّة من أبرزها، قلة عدد الأطباء والمراكز المختصة.

فلو أراد مريض الصدرية تلقي العلاج، فيتحتم عليه سلك طريق دركوش أو باب الهوى شمالي إدلب، حيث المركزين الوحيدين لهذا الإختصاص في المحافظة أجمع، ما يشكل عبئاً كبيراً، بحسب ما رواه بعض المرضى لراديو الكل.

ويضيفون أن هذين المركزين مزدحمين في كل الأوقات، ويعانيان نقصاً بالفريق الطبي المختص.

ويدعو آخرون، الجهات المعنية بالقطاع الصحي لإيجاد حل لمشكلتهم وافتتاح مراكز أخرى للصدرية تغطي المساحة الجغرافية لمحافظة إدلب، ما يخفف عن المرضى عناء ومشقة الطريق عند الذهاب إلى مركزي باب الهوى أو دركوش.

ويؤكد البعض أن الكثير من المرضى يضطرون إلى الذهاب للمشافي التركية لتلقي العلاج بسبب الازدحام الكبير في المركزين.

واتفق طبيب الجراحة الصدرية، أبو هاني، مع الأهالي، وأكد عبر أثير راديو الكل، أن المركزين الوحيدين المختصين بالصدرية في إدلب يشهدان ازدحاماً كبيراً بالمرضى مع عدم القدرة على فعل شيء.

ودعا الطبيب، إلى تزويد مستشفيات إدلب بالمعدات الطبية المتخصصة بالجراحة الصدرية وتفعيلها كشعب تخصصية بحيث تصبح قادرة على خدمة المرضى.

من جهته، أوضح رئيس شعبة الإعلام في مديرية الصحة الحرة بإدلب، عماد زهران، لراديو الكل، أن معظم الاختصاصات الطبية في المحافظة تعاني من ذات المشكلة وهي: نقص الفرق الطبية والمراكز المتخصصة النوعية.

وأضاف أن “صحة إدلب” تسعى إلى رفد الواقع الطبي بأطباء اختصاصيين عبر جامعتي إدلب وحلب والهيئة السورية للاختصاصات الطبية.

ويعاني القطاع الطبي في عموم الشمال السوري المحرر من مشكلات عدّة، كان آخرها تعليق المنظمة الألمانية المانحة دعمها لمديريات الصحة الحرة في المنطقة، وسط تحذيرات جهات طبيّة وعاملة بالمجال الإنساني من تبعات خطيرة لهذا القرار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى