حملة الأمعاء الخاوية مستمرة في إضرابها عن الطعام منذ أكثر من شهر

راديو الكل – خاص

لا تزال حملة الأمعاء الخاوية التي أطلقها “بريتا حاج حسن” رئيس مجلس مدينة حلب الحرة سابقاً تحت شعار “لا طعام حتى إيقاف الإجرام” مستمرة منذ أكثر من شهر في عدة مدن أوروبية وعربية عديدة.

ويقول القائمون على الحملة: إنها تأتي لمواصلة الطريق الذي بدأه بريتا حاج حسن بإضرابه عن الطعام منذ أكثر من شهر.

وقالت الناطقة الرسمية باسم حملة الأمعاء الخاوية “نسرين طرابلسي” لراديو الكل: بدأت حملة الأمعاء الخاوية في 10 من الشهر الماضي الذي بدأه بريتا حاج حسن للفت أنظار المجتمع الدولي والغربي إلى ما يحدث في سوريا بعد تغاضي هذا المجتمع عن الشيء الذي يحدث في إدلب وشماليّ حماة.

وأضافت طرابلسي، أن “حملة الأمعاء الخاوية” مبادرة شعبية إنسانية، وغير مرتبطة بأية جهة سياسية لا محلية ولا دولية.

وتابعت: نحاول التضحية بأجسادنا، ونحاول تنظيم صفوفنا ونكون على قدر هذه  المسؤولية بكل ما نستطيع لأنها كلّها أرخص من النتيجة المأساوية التي يمكن أن تحدث في سوريا فيما لم نفعل شيئاً، مشيرةً إلى أن من حقّ الناس المشاركة ومن حقّهم عدم المشاركة.

وبدوره، قال أحد المضربين عن الطعام المحامي “طارق حاج بكري” لراديو الكل: إن الهدف من الحملة العودة بالثورة إلى بدايتها ولتغيير وجهة نظر المجتمع الدولي الذي ينظر إليها بأنها ثورة مسلحة، إضافة إلى إعادة الثورة إلى بريقها وأنها ثورة حرية وكرامة من أجل حرية الإنسان وكرامته.

وأضاف حاج بكري، أن المجتمع الدولي لا يهمهم قتل الأطفال والنساء وقصف المستشفيات والبني التحتية والنازحين الذين يعيشون في المخيمات.

وانضم إلى بريتا عدد من الناشطين في بريطانيا وألمانيا وهولندا وتركيا مضربين عن الطعام، إضافة إلى انضمام الشاعرة الإيطالية فرانشيسكا سكالينشي وإعلانها الإضراب عن الطعام تضامناً مع بريتا وتضامناً مع أهل إدلب.

منظمو الحراك أصدروا في وقت سابق، نداء إلى “المنظمات الإنسانية والقوى والمنظمات السياسية الدولية لتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية لإنقاذ المدنيين من براثن القصف الروسي، والسعي لفرض قرار أممي يوقف هذه الوحشية”. وأكدوا أنهم “مستمرون بحراكهم السلمي هذا حتى إيقاف القصف وقتل الأطفال وتهجير المدنيين”.

وتضم حملة الأمعاء الخاوية عدداً كبيراً من المضربين عن الطعام في جميع أنحاء العالم، سوريين وعرباً وغربيين، وقد قرروا الإضراب عن الطعام والاعتصام في بعض الساحات العامة في العديد من مدن العالم احتجاجاً على قصف النظام وروسيا على المدنيين في الشمال السوري المحرر، لعل ضمير العالم ينتبه إلى كارثة الحرب في سوريا وضحاياها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى