غارات جوية مستمرة تقتل 9 مدنيين في إدلب

راديو الكل – خاص

قُتل 9 مدنيين وأصيب آخرون بجروح، اليوم الثلاثاء، إثر قصف طيران النظام الحربي على مدن وقرى بريف إدلب الجنوبي والغربي. وذلك ضمن الحملة العنيفة التي تشنها روسيا والنظام منذ شباط الماضي.

وقال مراسل راديو الكل في إدلب: إن 9 مدنيين بينهم نساء وأطفال قُتلوا وأصيب آخرون بجروح إثر استهداف طيران النظام الحربي بلدة معر شورين جنوبي إدلب. كما جُرح 5 مدنيين في قصف مماثل على مدينة جسرالشغور غربي المحافظة.

وأضاف، أن القصف طال عدة قرى وبلدات بريف إدلب (أطراف جرجناز وحيش وصهيان وطبيش جنوبي إدلب).

وقال منسق الإسعاف العام في الشمال “أبو الوليد السلمو” لراديو الكل: إن الطيران الحربي استهدف بعدة غارات جوية بلدة معرشورين ما أدى إلى سقوط 9قتلى في حصيلة أولية قابلة للزيادة، وإصابة 15 آخرين بعضهم بحالة حرجة.

وأضاف السلمو، أن الاستهداف أدى إلى دمار كبير في المباني السكنية، مشيراً إلى أن فرق الدفاع المدني عملت على انتشال الضحايا من تحت الأنقاض وإسعاف المصابين.وهناك حالات حرجة تم نقلها باتجاه المشافي الحدودية.

وبدوره، قال مدير مديرية الدفاع المدني السوري في إدلب “مصطفى الحاج يوسف” لراديو الكل: إن النظام يتعمد باستهداف المناطق المأهولة بالسكان بهدف قتل ونزوح المدنيين.

فرق الدفاع المدني عملت على انتشال الضحايا من تحت الأنقاض وإسعاف المصابين

ومنذ انتهاء مفاوضات أستانة 12 في 26 نيسان الماضي، كثفت قوات النظام والطائرات الروسية من قصفهما على مناطق مختلفة من إدلب وحماة وحلب، ضمن حملة التصعيد الأخيرة التي بدآها في شباط، ما خلف إلى جانب وقوع ضحايا مدنيين، خروج مرافق حيوية عن الخدمة، وحركة نزوح واسعة.

والخميس الماضي، أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الغارات الجوّية التي “تستهدف مدنيّين ومنشآت طبّية وعاملين طبيين في شمال غربي سوريا”، الذي يشهد تصعيداً عنيفاً من النظام مدعوماً بالطيران الروسي منذ شباط، مخلفاً مقتل 967 مدنياً ونزوح نحو 655 ألف نسمة.

وفشل مجلس الأمن الدولي في التوصل إلى قرار أو بيان رئاسي حول الأوضاع في إدلب، خلال خمس جلسات عقدت حول سوريا في غضون أكثر من شهرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى