الهيئة المدنية لمخيم الرقبان تطالب التحالف الدولي بالإشراف والوصاية

راديو الكل – مخيم الرقبان

طالبت الهيئة المدنية لمخيم الرقبان في بيان لها، أن يكون المخيم الواقع على الحدود السورية الأردنية، تحت إشراف ووصاية التحالف الدولي أسوةً بالمخيمات الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية- التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري.

وأكد البيان، أن المدنيين المقيمين في المخيم لجؤوا إلى هذا المخيم الصحراوي، بسبب ويلات الحرب والإرهاب الذي مُورس ضدّهم من قبل تنظيم داعش وقوات النظام والميلشيات الإيرانية والقوات الروسية.

وأكدت الهيئة في بيانها، أن المخيم موجود في منطقة صحراوية مقفرة وغير صالح للعيش بسبب انعدام مقوّمات الحياة والحصار المفروض، وهو غير مخدم بالخدمات الأساسية إنسانياً وإغاثياً وصحياً وتعليمياً.

وأوضح البيان، أن المخيم واقع ضمن منطقة الـ 55 كيلومتراً المحيطة بقاعدة التنف، الخاضعة لسيطرة قوات التحالف الدولي وحمايتها.

ووجهت الهيئة رسالةً للتحالف الدولي بأنّ من تبقّى داخل المخيم لن يغادروا إلى مناطق سيطرة قوات النظام تحت أيّ ظرف، لأنهم يعلمون ما سيلاقونه من اعتقال وانتقام وموت وزجّ بالمعارك من خلال التجنيد الإجباري، كما جرى لمن غادر المخيم خلال الفترة الماضية.

وشهد المخيم خلال الأشهر الماضية، نقصاً حاداً في الإمدادات والمواد الطبية والإنسانية الأساسية، بما في ذلك حليب الأطفال، إذ توفي ما لا يقل عن 12 طفلاً منذ شهر كانون الثاني الماضي.

ويقطن في المخيم حالياً نحو 20 ألف نسمة (بعد أن كان نحو 60 ألفاً قبيل بدء قوافل النازحين بالخروج صوب مناطق النظام في آذار الماضي)، بحسب الهيئة السياسية للرقبان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى