مياه المسابح في إدلب تتسبب في عدة أمراض

إدلب – راديو الكل
تقرير: سارة سعد – قراءة: ماسا صباح

تعد مياه المسابح العامة في محافظة إدلب بيئة خصبة لنقل الأمراض والإصابة بها، بسبب كثرة الأشخاص في المسبح وضعف تعقيم المياه.

طبيب الأمراض الجلدية في مدينة سرمين شرقي إدلب، أحمد متعب، يؤكد لراديو الكل، أن الأمراض تنتشر في المسابح عند الالتماس المباشر بين الأشخاص أو استخدام أغراضهم الشخصية.

ومن أكثر الأمراض التي تصيب مرتادي المسابح، تهيج العينين والأمراض الجلدية والتهاب البلعوم والأذنيين، إضافة إلى الإسهال والإقياء خاصة عند الأطفال.

وعن الإجراءات للوقاية من الأمراض، يقول الطبيب متعب، “يجب عدم ذهاب المرضى إلى المسابح، وينصح بالاستحمام قبل وبعد السباحة، وعدم ابتلاع المياه، وتفادي دخولها للفم، وفلترة المياه وتعقيمها دائماً”.

وتدفع الحرارة المرتفعة أهالي إدلب على ارتياد المسابح، ويؤكد بعضهم أنهم أصيبوا بأمراض بسبب المسابح.

أبو حسام أحد أهالي مدينة سراقب، يرتاد المسبح عدة مرات في الأسبوع، يواجه بعض الحالات كالحكة والطفح الجلدي، مرجعاً الأسباب إلى سوء التعقيم وعدم تغيير المياه.

محمد أحد أهالي ريف إدلب هو الآخر، تعرض لحساسية في العين، بينما عانى عماد من ظهور طفح جلدي وشعور بالحكة.

من جانبه، يؤكد حسين أحد أصحاب المسابح في إدلب، أنه تجري فلترة المياه مع إضافة المعقمات، كل خمس ساعات لتجنب حدوث التحسسات، مشيراً إلى أن الإقبال على المسابح جيد.

وتنتشر المسابح الصيفية بشكل كبير في محافظة إدلب في ظل قلة وجود الأماكن الترفيهية، حيث أصبحت في الآونة الأخيرة مقصداً للكثير، يجدونه المكان الوحيد للتخفيف من معاناتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى