ملفات القضية السورية في الصحف الأجنبية

للاستماع

بعد وصولها إلى قمة الصعود السياسي والإعلامي، هبطت أسماء الأسد بشكلٍ سريعٍ ومفاجئٍ منذ بداية سحق المتظاهرين على يد زوجها الديكتاتور ربيع عام 2011 كما تقول صحيفة ليبراسيون. ومن جانبها نشرت الغارديان مقالاً تحت عنوان “إعادة بناء حلب: لا يمكننا الحفاظ على المكان ولكن يمكننا حفظ ذكرياتنا”. ونشرت فايننشال تايمز مقالاً تحت عنوان “لهذه الأسباب يرفض السوريون العودة إلى وطنهم”.

ونشرت صحيفة ليبراسيون مقالاً تحت عنوان “أسماء الأسد.. الجنّية التي تحولت إلى مشعوذة!”.. بعد وصولها إلى قمة الصعود السياسي والإعلامي، هبطت أسماء الأسد بشكل سريع ومفاجئٍ منذ بداية سحق المتظاهرين على يد زوجها الرئيس الديكتاتور ربيع عام 2011.

وبعد أيامٍ قليلة من اندلاع الثورة ظهرت أسماء على غلاف مجلة “فوغ” الشهيرة تحت عنوان “وردة الصحراء”، وأثار الموضوع الكثير من الجدل.

ومع مرور الوقت وطول أمد الحرب، اضطرت أسماء الأسد إلى الانخراط في حملة إعلامية لتلميع صورة النظام لدى السوريين، وكثّفت من ظهورها الإعلامي لدعم عائلات القتلى والمصابين وزيارة المقاتلين في المشافي وتقبيل الأرامل والحضور لحفلات تخرّج الطلاب وتوشيح الرياضيين.

وقبل سنةٍ من الآن، أصيبت بسرطان الثدي، واعتبرت الصحيفة أنّ المرض شكّل لاحقاً جزءاً من الحملة الدعائية، إذ حاول مستشاروها إظهارها بمظهر السيدة القوية الشجاعة التي تقف إلى جانب شعبها في المواقف الصعبة.

وذكرت صحيفة الغارديان في مقال تحت عنوان “إعادة بناء حلب: لا يمكننا الحفاظ على المكان ولكن يمكننا حفظ ذكرياتنا”..  قبل الحرب، لم تكن المدينة الأكبر في سوريا فحسب، بل كانت أيضاً مركز التجارة والصناعة في البلاد. ولكنها الآن تشهد  دماراً  حتى في المدينة القديمة، التي هي أحد مواقع التراث العالمي التابعة لـ يونسكو.

وتورد الصحيفة شهاداتٍ لسكان من حلب هجروا المدينة بسبب سيطرة قوات النظام عليها، تحدثوا فيها عن معاناتهم وأوضاع الأهالي الصعبة بسبب الدمار الذي لحق فيها.

من جانبها، ذكرت صحيفة فايننشال تايمز تحت عنوان “لهذه الأسباب يرفض السوريون العودة إلى وطنهم”.. يدّعي بشار الأسد أنه مع عودة اللاجئين إلى سوريا، وذلك بهدف الاستفادة من المساعدات الخارجية، وبعد أن تمكن من السيطرة على نحو ثلثي البلاد بمساعدةٍ من روسيا إيران.

ومع ذلك، تشير سجلّات الأمم المتحدة، إلى أنه ومنذ عام 2016، عاد 3% من السوريين فقط إلى سوريا، أي ما يقدّر بـ 170,000 شخص، من أصل 5.6 مليون شخص فروا من العنف.

ويقول السوريون: إن العودة تعني إما الاعتقال أو الخدمة العسكرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى