ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للاستماع

الهجمات التي نفذتها قوات النظام في إدلب تعتبر فاشلة، إذ لم تتقدم بشكل كبير ولم تؤد إلى نتائج على الرغم من مشاركة الطيران الروسي كما تقول صحيفة سفوبودنايا بريسا. ومن جانبها نشرت جيروزاليم بوست تقريراً تحت عنوان “ما هو رد فعل تركيا على إرسال قوات روسية إلى إدلب؟”. وفي الشرق الأوسط كتبت أمل عبد العزيز الهزاني مقالاً تحت عنوان “هل يتهاوى «حزب الله»؟”.

ونشرت صحيفة سفوبودنايا بريسا” تقريراً تحت عنوان “هل تشنّ روسيا هجوماً بريّاً في سوريا؟”.. قالت فيه: إن الهجمات التي نفّذتها قوات النظام تعتبر فاشلة، إذ لم تتقدم بشكل كبير ولم تؤدّ إلى نتائج على الرغم من مشاركة الطيران الروسي في توجيه أكثر من 200 غارة ضد إدلب.

وأضافت الصحيفة، أن النظام غير متحمّس للقتال، ما دفعه إلى مناشدة موسكو حتى تطلب من جيشه تنظيم الهجوم. ومن جهتها، نفت وزارة الدفاع الروسية هذه المعلومات. وعلى أرض الواقع، من الصعب تكذيب هذه المعلومات، نظراً لأن قوات النظام تقاتل على مضض كما أنها تفتقر لمهارات القتال.

وأوردت الصحيفة، أن المشاعر المناهضة للحرب أصبحت شائعةً بين الجنود السوريين الذين يخوضون المعارك منذ عام 2012. وعلى شبكات التواصل الاجتماعي السورية، تحظى هذه الحملات المناهضة للحرب بشعبية كبيرة. كما يعمد الجنود والكثير من السوريين إلى تذكير الأسد بالفترة الطويلة التي قاتلوا فيها من أجله.

ومن جانبها، نشرت جيروزاليم بوست تقريراً تحت عنوان “ماهو ردّ فعل تركيا على إرسال قوات روسيّة إلى ادلب؟”.. قالت فيه: أرسلت روسيا قوات خاصةً إلى الجبهة الأمامية لهجوم مستمرّ للنظام في محافظة إدلب الشمالية الغربية آخر معقل كبير يسيطر عليه المعارضة، وهذه المرة الأولى التي تنشر فيها موسكو قوات بريةً للمشاركة في الهجوم المستمرّ منذ ثلاثة أشهر.

وفقاً لذلك يعتقد المحللون، أن هناك خطر حدوث صدام مباشر بين روسيا وتركيا ما قد يؤدي إلى خروجه عن السيطرة مرةً أخرى و مما يزيد من تباطؤ احتمال التوصل إلى اتفاق سلام، وإن الهجوم المستمرّ في إدلب هو إلى حدّ كبير بسبب معارضة السوريين المهجرين داخلياً بعدما تم نقلهم إلى هذه المحافظة من محافظات أخرى.

وفي الشرق الأوسط كتبت أمل عبد العزيز الهزاني تحت عنوان “هل يتهاوى «حزب الله»؟”..  العقوبات الاقتصادية التي تفرضها إدارة ترامب لا يقع تأثيرها في إيران الدولة فقط، بل على مراكز القوى التي تتبعها. وبعد فرض العقوبات، تقلصت قدرة شركة «حزب الله» لغسل الأموال في الخارج عن العمل، فهو المصدر الرئيس لتمويل عمليات الحزب وليس مبلغ الستين مليون دولار الذي يقدّمه علي خامنئي للحزب كل عام.

ما يحصل اليوم هو عمل تكاملي لخنق الرأس وبتر الأطراف، يستوجب التعاون الدولي خاصةً الاستخباراتي، ومزيداً من العقوبات الدولية على حركة الأموال من الدول اللاتينية المتماهية مع نظام طهران. إن ضعف «حزب الله»، هو ضعف قلب النظام الإيراني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى