ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

إذا كان هناك من تصعيد جدي قادم بين الولايات المتحدة وإيران فسوريا ستكون مسرحاً له كما يقول عمر قدور في المدن. ومن جانبه كتب غوفان ساك مقالاً في صحيفة حرييت تحت عنوان “كيف يمكن جعل السوريين في تركيا بعيداً عن بؤرة التركيز”. وفي صحيفة أوبزيرفر كتب سايمون تيسدال مقالاً تحت عنوان “بولتون يورط بريطانيا في المواجهة مع إيران”.

عواصم ـ راديو الكل

وفي المدن كتب عمر قدور تحت عنوان “سوريا بوصفها ناقلة نفط”..  ليس جديداً في السياسة التصعيد في مكان بينما العين على مكان آخر يُراد الكسب فيه، وقد تكون سوريا مجازاً هي “ناقلة النفط” الأغلى التي يحتجز كل طرف جزءاً منها لمفاوضات وتسويات قادمة، وهذا ينطبق على أطراف أخرى غير إيران.

وقال: إن الساحة السورية وحدها استوعبت “أو قُرر لها أن تستوعب” العديد من الصراعات والتجاذبات الدولية والإقليمية، وأصبح للانتصار فيها دلالة معنوية تفوق قيمة المكاسب المتوقعة بالنسبة للعديد من الأطراف، باستثناء الذين يرون قيمتها ضمن خريطة استراتيجية أوسع. إذا كان من صفقة أمريكية-إيرانية قادمة فطهران لن تتخلى ضمنها عن مكاسب أساسية في سوريا، وإذا كان هناك من تصعيد جدي قادم فسوريا ستكون مسرحاً له، وإذا لم تصل الأوضاع إلى هذا وذاك فقد تكون موسكو الأكثر ارتياحاً لأن الوضع الحالي يتيح لها تعزيز مكاسبها على مهل.

ومن جانبه كتب غوفان ساك في صحيفة حرييت تحت عنوان “كيف يمكن جعل السوريين في تركيا بعيداً عن بؤرة التركيز”.. يدرج الأتراكُ اللاجئين السوريين من بين أكبر خمس قضايا في البلاد.

ويعزو الكاتب الأسباب إلى عدة عوامل من أبرزها الركود الاقتصادي الذي أصاب تركيا وموقف السلطات المحلية تجاه السوريين، بينما هناك عامل ثالث وهو لمصلحة السوريين ويتعلق بوجود نحو 10.000 شركة في تركيا يملكها ويديرها السوريون.

في الأسبوع الماضي، فوجئت خلال وجودي في ولاية مرسين بأن رئيس إحدى اللجان المهنية المنتخبة سوري يمتلك شركة سورية شريكة في صناعة البلاستيك. ومثلما يمكن للأتراك أن ينشطوا في شبكة الغرف الألمانية، يمكن للسوريين المشاركة في شبكة الغرف التركية. ولعل هذا مثال على طريقة أن تسير الأسواق المفتوحة في طريقة الاندماج. ومن المؤكد أن هذا النوع من الرؤية الإيجابية مفيدة للسوريين.

وعلى الرغم من كل الصعاب، لا يزال السوريون يندمجون في المجتمع التركي. وتؤكد دراسة TEPAV أن نحو 80% من السوريين سعداء لوجودهم في تركيا ويعتقدون أن لديهم أعمالاً ناجحة هنا. ومع ذلك، يعتمد نجاح التجربة على عدم وضع السوريين تحت بؤرة التركيز. لذلك، يتعين على السلطات المحلية التدخل وتطوير سياسات صديقة للمهاجرين ومنع المشكلة من الخروج عن نطاق السيطرة في المستقبل.

وفي صحيفة أوبزيرفر كتب سايمون تيسدال.. إن الصقور في إدارة دونالد ترامب غرروا ببريطانيا وورطوها في مصيدة خطيرة لمعاقبة إيران.

وأضاف الكاتب، أن توقيف ناقلة النفط الإيرانية جاءت بناء على معلومات زودها جون بولتون لبريطانيا . وعندما دخلت الناقلة في 4 تموز/ يوليو، المياه الإقليمية لجبل طارق اتخذ القرار المصيري في لندن، ولا يعرف من اتخذه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى