ضحايا مدنيون بغارات جوية جنوبي إدلب وغربي حلب

راديو الكل – الشمال السوري

قُتل 9 مدنيين، اليوم الخميس ، وجُرح عدد آخر من جراء الغارات الجوية من طيران النظام وروسيا على ريف إدلب الجنوبي وريفي حلب الغربي والجنوبي.

وأفاد مراسل راديو الكل في إدلب، بأن الطائرات الحربية الروسية استهدفت صباح اليوم مدينة معرة النعمان، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة آخرين، إضافة إلى استهداف بلدة كفروما، ما تسبّب بمقتل مدنيين طفل وامرأة.

وأضاف المراسل أن القصف طال عدة مدن وبلدات  بريف إدلب منها( أطراف مدينة إدلب ومدينة خان شيخون وقرية الرويسة).

ويوم أمس الأربعاء، بلغت حصيلة الضحايا المدنيين في ريف إدلب الجنوبي، 15 شخصاً بينهم نساء وأطفال، حيث قُتل في قرية طبيش سبعة مدنيين، كما قضت 3 نساء في بلدة محمبل، وامرأتان وثلاثة أطفال في مدينة أريحا.

وفي ريف حلب، قالت مراسلة راديو الكل: إن طائرات النظام الحربية استهدفت بالصواريخ الفراغية مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة، كما قُتل 3 مدنيين من بينهم طفلان في قصف مماثل طال بلدة البوابية جنوبي حلب.

وقال مدير المكتب الإعلامي للدفاع المدني في حلب “إبراهيم أبو الليث” لراديوالكل: إن طائرات النظام استهدفت بالصورايخ الفراغية عدة بلدات (الإيكاردا وبرقوم جنوبي حلب- وأطراف بلدة أورم الكبرى غربي حلب).

وأضاف أبو الليث، أن فرق الدفاع المدني تحاول اسعاف المصابين إلى المشافي الميدانية، مشيراً إلى أن القصف أدى إلى دمار كبير في المباني السكنية.

والسبت الماضي، قُتل مدنيان وأصيب آخرون في بلدة “جب كاس” بريف حلب الجنوبي إثر استهداف البلدة  بغارة جوية.

ومنذ انتهاء مفاوضات أستانة 12 في 26 نيسان الماضي، كثفت قوات النظام والطائرات الروسية من قصفهما على مناطق مختلفة من إدلب وحماة وحلب، ضمن حملة التصعيد الأخيرة التي بدآها في شباط، ما خلف إلى جانب وقوع ضحايا مدنيين، خروج مرافق حيوية عن الخدمة، وحركة نزوح واسعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى