نحو 95% من نازحي مخيم “يد بيد” شمالي إدلب بلا عمل

إدلب – راديو الكل

تقرير: نور عبد القادر

يطالب نازحو مخيم “يد بيد” في منطقة أطمة شمالي إدلب، بتوفير فرص عمل يستطيعون من خلالها تأمين قوت يومهم في ظل غلاء المعيشة وضعف استجابة المنظمات.

ويضطر نازحون إلى بيع السلة الغذائية التي يحصلون عليها شهرياً بسعر لا يتجاوز 12 ألف ليرة سورية في أحسن الأحوال، أو البحث عن ورشة عمل بناء إن وجدت.

ويطالب نازحون عبر أثير راديو الكل، المنظمات الإنسانية بتبني مشاريع سبل العيش لتعليمهم بعض المهن أو توفير فرص عمل من خلال بناء منشآت صناعية من قبل أصحاب رؤوس الأموال.

من جهته، يوضح فواز مسؤول مخيم “يد بيد” لراديو الكل، أن نسبة البطالة في المخيم تصل إلى نحو 95%، وهناك شاب واحد فقط من 150 عائلة -تقطن المخيم- يعمل بوظيفة في المنظمات، بينما يمتهن عدد آخر بعض الأعمال اليدوية.

ويطالب مسؤول المخيم المنظمات الإنسانية بافتتاح ورش صناعية لتوفير فرص عمل لأكبر عدد ممكن من النازحين، وكذلك تخفيف أعباء المعيشة عنهم كالمساعدة في دفع ضمان الأرض.

من جانبه، يقول فؤاد السيد عيسى، نائب مدير منظمة بنفسج -العاملة منذ سنوات في مشاريع سبل العيش-: إن سبب تركز تلك المشاريع في المدن وليس في المخيمات، هو صعوبة تنفيذها وانعدام التنظيم في أغلب المخيمات، ويضيف أنهم يدرسون إقامة مثل هذه المشاريع في المخيمات.

وازدادت أوضاع مخيم “يد بيد” في ريف إدلب الشمالي سوءاً بعد زيادة عدد قاطنيه بسبب الحملة العسكرية الحالية للنظام وروسيا على ريفي حماة وإدلب، إذ تضطر عدة عائلات إلى السكن في خيمة واحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى