تحذيرات من استمرار حصار مخيم الرقبان
الرقبان – راديو الكل
حذرت هيئة العلاقات العامة والسياسية في مخيم الرقبان الواقع على الحدود “السورية – الأردنية، من “كارثة إنسانية” قد تصيب النازحين بسبب استمرار الحصار الخانق الذي يفرضه النظام وروسيا منذ نحو سبعة أشهر.
ودعت الهيئة في بيان، أمس السبت، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرس، إلى التدخل من أجل إيجاد حل إنساني لنازحي المخيم، مشيرةً إلى أنّ استمرار الصمت حيال ذلك يعدّ جريمةً بحق الإنسانية وقد يؤدي إلى “كارثة إنسانية”.
وأوضحت الهيئة، أن النظام والروس يوهمون العالم بأن المخيم ما يزال يحوي أفراداً يريدون إجراء التسويات بهدف إطالة حصار النازحين.
وأكد رئيس المجلس المحلي في المخيم، محمد أحمد درباس، لراديو الكل، استمرار خروج النازحين من الرقبان صوب مناطق النظام بسبب الجوع، محملاً الأردن إلى جانب النظام وروسيا مسؤولية حصار المخيم ومنع المساعدات عنه.
وأكد درباس، أن المخيم بحاجة إلى المساعدات الغذائية والطبية وحليب الأطفال بشكل عاجل، مشيراً إلى انتشار عدة حالات سوء تغذية بين النازحين، مضيفاً أن المواد الغذائية تدخل المخيم عن طريق المهربين بكميات قليلة جداً وبأسعار مرتفعة يعجز النازحون عن دفعها.
ويعيش نازحو مخيم الرقبان أوضاعاً إنسانيةً مأساوية، بسبب محاصرة النظام وروسيا له ومنعهما وصول المساعدات الإنسانية، للضغط بهدف إجراء مصالحات، بينما يغلق الأردن حدوده من الجهة الجنوبية للمخيم ويطالب بتفكيكه وبإعادة النازحين إلى قراهم.
