فصائل الحر ترد على قصف النظام وروسيا وتستهدف مواقع بالمدفعية
راديو الكل – خاص
فشل النظام اليوم مجدداً في التقدم على محور الكبينة الاستراتيجي في ريف اللاذقية الشمالي بعد عدة محاولات قام بها في الأسابيع الماضية، واستخدم في واحدة منها غازات سامة إلا أنها أدت جميعها إلى تراجعه وتكبيده عشرات القتلى، بينما تواصل فصائل المعارضة الرد بتكثيف استهدافها لمواقع النظام بالمدفعية.
وأصيب عدد من عناصر النظام خلال محاولته التقدم اليوم باتجاه تلة الكبينة، ما دفعه إلى تكثيف قصفه في محاولة لإخلاء المصابين، بحسب ما أوردته وكالة “إباء” التابعة لهيئة تحرير الشام.
وسعى النظام الذي واصل الدفع بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة للسيطرة على تلة الكبينة مراراً إلا أن محاولاته جميعها باءت بالفشل رغم إطلاقه غاز الكلور في أيار الماضي، ما دفعه إلى تكثيف قصفه المدفعي والصاروخي على المنطقة واستهدافها بالبراميل المتفجرة.
وتعد تلة الكبينة التي تتميز بالتحصين العالي ووعورة تضاريسها، من أهمّ المناطق الاستراتيجية في المنطقة، وتشرف على جميع بلدات وقرى جبلي التركمان والأكراد، ومنطقة سهل الغاب بريف حماة، وصولاً إلى جبل الزاوية وأجزاء واسعة من منطقة جسر الشغور بريف إدلب.
ومن جانبه أكد المتحدث الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب “ناجي مصطفى” لراديو الكل، أن فصائل المعارضة ترد بشكل يومي على استهداف النظام وروسيا لمدن وبلدات الشمال السوري.
وقال: إن الفصائل أطلقت حملة مكثفة من خلال فوج المدفعية في الجبهة الوطنية رداً على قصف النظام والروس الذي يعملون منذ بدء الحملة العسكرية على السيطرة على مناطق بريفي إدلب وحماة.
