التهاب الكبد الوبائي .. ضعف الإحصائيات وقلة مراكز العلاج

راديو الكل – الشمال السوري

لا توجد مراكز مستقلة لعلاج مرضى الكبد الوبائي في الشمال السوري، كما تقول مديريات الصحة الحرة، رغم وجود مئات الحالات المسجلة، من المرض المعدي.

وتعالج الحالات بأقسام الكلية، والسل والمخابر الوبائية، وأقسام الداخلية في المشافي، بحسب ما ذكر رئيس شعبة المشاريع والدراسات  بصحة حلب وعضو فريق المعلومات المركزي لمديريات الصحة سعيد اليوسف.

وبحسب اليوسف، هناك 596 حالة مسجلة بالتهاب الكبد B، و7 بنوع C، في كامل الشمال السوري المحرر، وهي أرقام، مرفوعة لمنظمة الصحة العالمية.

ويتوقع الأطباء أن تكون الأرقام أكثر من ذلك، بسبب وجود مئات الحالات التي لا يعلم أصحابها أنهم حاملين للفيروس، ووجود مئات الآلاف من النازحين في المخيمات العشوائية، تغيب عنهم الخدمات الصحية.

والتهاب الكبد مرض يمكن تفاديه وعلاجه، بل والشفاء منه في حالة التهاب الكبد C، بيد أن أكثر من 80% من الأشخاص المتعايشين مع التهاب الكبد ما زالوا يفتقرون إلى خدمات الوقاية والفحص والعلاج.

الوقاية:

لالتهاب الكبد خمسة أنواع هي (A-B-C-D-E)، أكثرها انتشاراً نوع A ، وأخطرها (B-C)  بحسب الطبيب محمود الرحال المختص بالأمراض الداخلية في الشمال السوري.

وللوقاية من المرض فئة A، ينصح أطباء من الشمال السوري، بشرب المياه النظيفة دائما، والاهتمام بالنظافة الشخصية، وعدم مخالطة المرضى، بشكل مباشر وغسل المعالق التي يشسخدمونها جيد، وعدم المشاركة بالطعام والشراب موضحاً أن الفيروس ينتقل عن طريق الفموي.

أما الأكثر خطورة بين تلك الالتهابات هي (B – C)، وينتقل عن طريق نقل الدم أو الحقن أو الأدوات الطبية غير المعقمة والعلاقة الجنسية، والوقاية منه بمراقبة مراكز نقل الدم والأدوات المستخدمة في العمليات الجراحية في المشافي، وعدم مشاركة الحقن لأكثر من شخص، وعن طريق اللقاح للأطفال على شكل كورس مؤلف من 3 جرعات، أما الالتهاب C ليس له لقاح.

وفي اليوم العالمي للمرض(28 تموز)، أقامت مركز مِراس التابع لمؤسسة شام الإنسانية، محاضرة في مدينة أعزاز شمالي حلب للتوعية من مخاطر المرض، وشرح طرق علاجه والوقاية منه وأسبابه، حضرها نحو 30 شخصاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى