ملفات القضية السورية في الصحف الأجنبية

للاستماع

العلويون لا يقبلون إلا بحكم رأس النظام بشار الأسد، أو الانفصال بحكم ذاتي بحسب دراسة نشرتها مجلة نيويورك بوك ريفيو واستندت إلى استطلاع رأي للعلويين في سوريا. ومن جانبها أقرت صحيفة كيهان الإيرانية المقرّبة من المرشد الإيراني أن هناك بوادر لخسارة طهران كلّ شيء في سوريا. وتحدثت صحيفة “ناطق” التركية في مقال عن إسهام السوريين بالاقتصاد التركي.

ونقلت مجلة نيويورك بوك ريفيو شهادات عن الطائفة العلوية في سوريا، تفيد بأنهم لا يقبلون إلا بحكم رأس النظام بشار الأسد، أو الانفصال بحكم ذاتي.

وجاءت هذه الشهادات ضمن استطلاع رأي للعلويين في سوريا شمل آراءً صريحةً ومتنوعةً عن رأيهم في نظام الأسد وفي الثورة وبمستقبل الحكم، أجرته الباحثة الإسرائيلية إليزابيث تسوركوف.

ومن جانبها أقرت صحيفة كيهان الإيرانية المقرّبة من المرشد الإيراني، علي خامنئي، أن هناك بوادر لخسارة طهران كلّ شيء في سوريا برغم الدعم العسكري والمالي الذي قدّمته لنظام الأسد منذ ثماني سنوات.

واعتبرت الصحيفة في تقرير لها، أن “التّجربة الفاشلة للتعاون الثقافي في البوسنة تتكرّر، وإنه بالنظر إلی التعاون الواسع بين إيران وسوريا في محور المقاومة والحاجة إلى تعزيز التعاون الثقافيّ والاجتماعي مع سوريا، وبالنظر إلى التجربة الفاشلة للتعاون الثقافي في البوسنة؛ هناك قلق من أن أعداء المقاومة هذه المرة سيظهرون في زي الأصدقاء حتى يتمكنوا من الحصول على ما خسروه في ساحة المعركة من خلال الأنشطة الثقافية”.

وفيما يتعلق بالخسائر المادية، أوضحت الصحيفة أن الحديث يدور عن عشرات المليارات من الدولارات. ولعله الرقم الأكثر دقةً هو التقدير الذي كشفت عنه المتحدثة باسم المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان ديمستورا؛ جيسي شاهين؛ إذ قالت: إن تقدير الأمم المتحدة هو أن متوسط إنفاق إيران في سوريا يعادل ستة مليارات دولار سنوياً.

من جانبها كتبت صحيفة ناطق التركية تحت عنوان “إسهام السوريين بالاقتصاد مهدد بعد حملة ترحيلهم”.. إن إسهامات السوريين الاقتصادية لم تقتصر على العمالة فحسب، بل شملت أيضاً أرباب العمل وما تعود به شركاتهم من منفعة على اقتصاد إسطنبول.

ووفقاً لدراسة أجرتها مؤسسة الأبحاث السياسية والاقتصادية التركية، بلغ متوسط عدد الشركات السورية المؤسّسة في إسطنبول شهرياً نحو 50 شركة، إذ شهد شهر آذار/مارس من العام الحالي تأسيس 49 شركةً بشراكة سوريّة، وارتفع العدد في شهر نيسان إلى 55 شركة، في حين بلغ في أيار/مايو 53 شركة.

وحظي مجال تجارة الجملة بالاهتمام الأكبر لدى المستثمرين السوريين، فقد بلغ عدد الشركات العاملة به والمؤسّسة خلال العام الماضي وحده 665 شركةً سوريّة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى