وسط غياب الملاجئ.. ماذا ينصح الدفاع المدني سكان المناطق الساخنة؟

راديو الكل – إدلب
تقرير: محمد العلي – قراءة: جود الأحمد

يؤثر غياب التجهيزات الخاصة بحماية المدنيين في مناطق القصف شمالي سوريا، من ملاجئ مجهزة لحماية المدنيين وغيرها، في ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين، إذ لا يملك الدفاع المدني في تلك المناطق، سوى تقديم النصائح لتخفيف الخسائر.

ويتحدث مدنيون من مناطق تتعرض للقصف، لراديو الكل، أنهم يعتمدون على بعض الطوابق السفلية في بعض الأبنية خلال القصف، وهي غير مجهزة لهذه الحالات، لكن الخوف على أنفسهم وأطفالهم يدفعهم من دون تفكير للبحث عن أي سقف يمكن أن يكون آمناً.

ويضيف آخرون، أنهم يدخلون أطفالهم إلى “السقيفة”، بينما يوضح سكان المناطق الريفية أنهم يلجؤون إلى الأراضي الزراعية مع بدء تحليق الطيران الحربي.

سبب غياب الملاجئ ونصائح الدفاع المدني:

لا توجد ملاجئ عامة مجهزة في كامل المناطق التي تتعرض للقصف، بحسب ما يؤكد أبو شمس عضو المجلس المحلي في مدينة خان شيخون.

ويرجع أبو شمس ذلك، إلى ارتفاع كلفتها المادية، والحاجة إلى عدد كبير منها، وتخوف الأهالي من التجمع، مع استخدام صواريخ ارتجاجية خلال القصف تخترق الأقبية.

وينصح قائد قطاع الدفاع المدني في خان شيخون زياد العبود، سكان المناطق التي تتعرض للقصف، بالنزول من الطوابق العلوية إلى السفلية، وإخلاء الشوارع عند تحليق الطيران، والابتعاد عن مخلفات القصف غير المنفجرة مثل القنابل العنقودية والبراميل المتفجرة، من أجل حماية أنفسهم.

وطالب العبود المدنيين بإبلاغ فرق الدفاع المدني المنتشرة في أماكن القصف، في حال وجود مخلفات قصف لم تنفجر وعدم الاقتراب منها وخاصة القنابل العنقودية.

وتستمر حملة القصف من طيران النظام وروسيا على إدلب منذ شهر شباط الماضي، ما خلف مقتل أكثر من 1100 مدني، ونزوح نحو 650 ألف باتجاه المناطق الأكثر أمناً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى