الهيئة السياسية في إدلب تطالب بتجميد المفاوضات وعدم المشاركة في أستانة

راديو الكل – خاص

طالبت الهيئة السياسية في محافظة إدلب هيئة التفاوض العليا بوقف جميع أشكال التفاوض ومسار مؤتمر أستانة حتى وقف القصف والتمسك بقرارات جنيف.

وأدانت الهيئة السياسية في بيان أصدرته، أمس الثلاثاء، الصمت الدولي حيال القتل والتدمير، واعتبرت روسيا شريكاً في القتل بحق المدنيين في أرياف إدلب.

وقال مستشار الهيئة السياسية في إدلب “محمد سلامة” لراديو الكل: “طالبنا هيئة التفاوض بتجميد كافة المفاوضات مع الطرف الروسي لحين وقف قصف المدنيين والرجوع إلى الشرعية الدولية بقرارات 2118 والقرار 2254”.

وأعلن أمس الثلاثاء، وفد قوى الثورة السورية العسكري، أنهم سيشاركون في مباحثات أستانة 13، يومي 1 و 2 آب المقبل، للدفاع عن الشعب السوري الذي يرزح تحت قصف النظام وروسيا، وتخفيف الضغط عنه.

وقبل أيام أعلن رئيس هيئة التفاوض “نصر الحريري” قطع التواصل مع روسيا، بسبب التصعيد العسكري في إدلب، داعياً الوفود الممثلة للفصائل إلى مقاطعة الجولة المقبلة من مؤتمر “أستانة”.

ومنذ انتهاء مفاوضات “أستانة 12” في 26 نيسان الماضي، كثفت قوات النظام والطائرات الروسية قصفهما على منطقة خفض التصعيد الرابعة في إدلب، ما خلف مقتل 747 مدنياً، من بينهم 192 طفلاً، و 131 امرأة، بحسب آخر توثيقات الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى