لكل 8 آلاف نسمة طبيب واحد في إدلب وحماة

إدلب – راديو الكل
تقرير: محمد العلي – قراءة: هاني العبد الله

لا يغطي عدد الأطباء والاختصاصات الطبية الموجودة في محافظتي إدلب وحماة، حاجة سكانهما، ولا سيما مع الحملة العسكرية التي يشنها النظام وروسيا منذ شباط عليهما.

ويؤكد وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، فراس الجندي، لراديو الكل، حاجة الشمال السوري المحرر إلى أربعة أضعاف الأطباء الحاليين الموجودين بحسب النسب العالمية، ويرجع ذلك إلى القصف على المراكز الطبية.

بدوره، يبين أبو الوليد السلمو، منسق الإسعاف المركزي في الشمال المحرر، أن لديهم 100 سيارة إسعاف تعمل في محافظة إدلب وريف حماة، لكنها لا تكفي لإجلاء المصابين بسبب القصف، ويضيف أن الحاجة الفعلية لسيارات الإسعاف تصل إلى 200 سيارة أخرى.

ويقول عضو نقابة أطباء إدلب، الطبيب محمد الأبرش، لراديو الكل: “إن عدد الأطباء في كامل محافظة إدلب، يصل إلى 500 طبيب، و 15 في ريف حماة المحرر”، ويعني ذلك أن لكل 8 آلاف نسمة على الأقل طبيب واحد فقط (في المنطقة التي تؤوي نحو 4 ملايين نسمة).

ويؤثر هذا النقص في السكان مباشرة، إذ يؤكد مدني لراديو الكل، أن نقص أطباء مختصين بالجراحة الصدرية، أدى إلى وفاة أحد ذويه الذي كان يعاني من تليف الكبد، في حين تبين إحدى قاطنات إدلب أن بنتها التي تعرضت لحرق، تفاقمت إصابتها وتعرضت لتشوه بسبب عدم توافر طبيب تجميل.

ويزداد الضغط على المشافي والمراكز الطبية في شمال غربي سوريا، مع استمرار خروج بعضها عن الخدمة بسب القصف، والتي يقدر عددها بنحو 50 منشأة طبية، بحسب آخر توثيقات فريق منسقو استجابة سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى