نازحون من كفرزيتا يبيتون في العراء شمالي إدلب

لم تجد نحو 250 عائلة فارّة من القصف على مدينة كفرزيتا شمالي حماة، سوى أرض زراعية بمنطقة بابسقا شمالي إدلب ليأووا إليها ويتذوقوا الويلات في ظل غياب أبسط مقومات المعيشة.

وتشتكي عائلات منهم التقاهم راديو الكل، حاجتها للمنازل أو الخيام في الحد الأدنى بسبب مبيتهم في العراء وسط انعدام الخدمات الأساسية من مياه وشبكات صرف صحي وفراش.

وتحدث بعضهم عن انتشار أمراض جلدية بين النازحين بسبب التعرض لأشعة الشمس وعدم توافر عوامل النظافة، إلى جانب خلو المنطقة من أي نقطة طبية وأطباء.

وأكدوا لراديو الكل، أنهم ناشدوا عدة منظمات إنسانية وإغاثية من أجل تقديم الدعم، إلا أن هذه المنظمات اكتفت بتقديم الوعود.

مسؤول التجمع، أحمد رجب، أكد ما تحدث به الأهالي وناشد المنظمات العاملة في المنطقة للنظر إلى معاناة النازحين والتحول من موقف إعطاء الوعود إلى مرحلة التنفيذ.

ولخص رجب احتياجات النازحين، بمياه الشرب والخيام ومدرسة ومساعدات غذائية ورصف لطرقات التجمع، مشيراً إلى أن الأهالي غير قادرين على تأمين أي من هذه الحاجات.

وتتفاقم معاناة النازحين ويزداد عددهم في الشمال السوري المحرر، بسبب تركيز النظام وروسيا في عمليات القصف على المناطق السكنية، وسط تجاهل جميع الأطراف لما يحدث لهم من مآسٍ.

إدلب – راديو الكل
تقرير وقراءة: سارة سعد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى