“محلي الباب” يقرر إغلاق المدارس والمعاهد الخاصة.. والأخيرة ترفض

رفضت المدارس والمعاهد الخاصة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، قرار مجلس المدينة المحلي إغلاقها، الصادر في حزيران الماضي.

مدير معهد السلطان محمد الفاتح الخاص، محمد مشيمش، يؤكد لراديو الكل، أن جميع المعاهد والمدارس الخاصة في الباب مستمرة في عملها بعد اجتماع رفضت فيه في بيان رسمي قرار المجلس المحلي، ووصفته بالتعسفي ولا يستند إلى أسس موضوعية وعلمية.

من جانبه، يوضح عضو في اللجنة التعليمة والرياضة للمجلس المحلي في مدينة الباب، أحمد الشهابي، لراديو الكل، أن سبب صدور قرار الإغلاق يعود إلى انتهاء رخص المعاهد التي منحت مؤقتاً، وسحب الكفاءات العلمية من المدارس العامة بسبب ارتفاع رواتبهم فيها، وارتفاع الأقساط الشهرية على الطلاب، ووجود كتب أحياناً تحوي صورة بشار الأسد.

وفي 24 حزيران الماضي، أصدر محلي الباب قراراً يقضي بإغلاق جميع مؤسسات التعليم الخاص، وأمهلها حتى 21 تموز للتنفيذ، إلا أن أياً منها لم يُغلق حتى الآن.

ونفى مدير مؤسسة سراج الخاصة، أسامة العزاوي، أن يكون المنهاج مختلفاً عن منهاج المدارس العامة، مؤكداً أنهم يتبعون لمديرية التربية ذاتها التي تتبع لها مديرية المدارس.

وفي مقابلة مع عدد من معلمي المعاهد الخاصة، أكدوا أنهم يدرّسون في المدارس الخاصة والعامة، موضحين أن المعاهد الخاصة ضرورية لتلبية حاجة الطلاب غير المقبولين في المدارس، وتقوي الطلاب ضعيفي المستوى في المدارس.

وأثنى طلاب من مدينة الباب التقاهم راديو الكل، على مستوى التعليم في المعاهد الخاصة ورسوم التسجيل فيها التي تقدر بـ 2500 ليرة سورية شهرياً لجميع المواد، مشيرين إلى أهمية متابعة التعليم في الجانبين.

ويبلغ عدد المعاهد والمدراس الخاصة في مدينة الباب، نحو 40 معهداً ومدرسة، بحسب اللجنة التعليمية في مدينة الباب.

الباب – راديو الكل
تقرير: محمد السباعي – قراءة: نور عبد القادر