النظام يعلن استئناف العملية العسكرية في إدلب

استأنف طيران النظام الحربي والمروحي، قصف مناطق بريفي إدلب وحماة، لأول مرة منذ الخميس الماضي، فور إعلان قوات النظام استئناف الهجوم على الشمال السوري.

وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن “طيران النظام الحربي والمروحي استهدف بالبراميل والصواريخ، أطراف مدينة خان شيخون جنوبي المحافظة، من دون ورود أنباء عن خسائر بشرية”.

وفي حماة، ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على مدينتي كفرزيتا واللطامنة في ريف المحافظة الشمالي، بحسب ما أكد مراسل راديو الكل هناك.

وتأتي الغارات الجوية، فور إعلان قوات النظام استئناف العمليات العسكرية في إدلب التي كانت تشهد ومحيطها وقفاً لإطلاق النار لليوم الرابع على التوالي.

وتزامناً مع الإعلان، تحدثت قوات النظام عن سقوط قتلى بقذائف صاروخية بمحيط قاعدة حميميم الروسية، فضلاً عن خسائر مادية كبيرة، دون تفاصيل أكثر.

المحلل الاستراتيجي اللواء محمود علي، رأى خلال اتصال مع راديو الكل، أن “استئناف هجوم النظام في الشمال السوري يعد فشلاً لمفاوضات أستانة13″، وتوّقع رداً من الفصائل مدعوماً من تركيا لصد الهجوم الجديد.

بدوره، قال المحلل السياسي حسن النيفي لراديو الكل، إن “اتفاق وقف إطلاق النار ولد ميتاً وكأنه لم يكن، وهذا ما أكدته الأيام القليلة التي تبعته، وأخرها إعلان النظام استنئاف الهجوم، ويعكس ذلك خلافات روسية تركية حول المنطقة”.

ورغم أن النظام لم يوقف القصف على ريفي حماة وإدلب منذ الساعات الأولى للاتفاق، إلا أنها المرة الأولى التي يستخدم فيها الطيران الحربي منذ الخميس، إذ اقتصر القصف خلال تلك الفترة على القذائف.

وتوصلت تركيا وروسيا في أيلول 2018، إلى اتفاق سوتشي يقضي بإقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب وأرياف حلب واللاذقية وحماة، وسحب السلاح الثقيل، وذلك بهدف تجنيب تلك المناطق عملية عسكرية من قبل النظام.

راديو الكل – إدلب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى