رحلة نزوح ثانية يبدأها سكان بريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي

بدأ سكان بريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، رحلة نزوح جديدة بسبب استئناف النظام حملته العسكرية هناك، بعد أن عادوا إلى منازلهم مطلع الشهر الحالي، غداة إعلان وقف لإطلاق النار في شمال غربي سوريا.

أهالٍ من الريفين قالوا لراديو الكل: إن القصف الجديد أجبرهم على النزوح مجدداً إلى مناطق بعيدة عن القصف في ريف إدلب، في حين أشار آخرون إلى أنهم كانوا ينوون العودة إلى منازلهم، لكن استنئاف العملية العسكرية أجبرهم على العدول عن ذلك.

وينصح محمد الهزاع، رئيس المجلس المحلي لتجمع عابدين وما حولها، الأهالي بعدم العودة إلى منازلهم، بسبب القصف الذي لم يتوقف حتى خلال أيام وقف إطلاق النار.

بدوره، حذر محمد حلّاج، مدير فريق منسقو استجابة سوريا، المدنيين عبر راديو الكل، من العودة في هذه الظروف لأنها غير آمنة، بسبب القصف ووجود مخلفات قصف غير منفجرة، فضلاً عن غياب الخدمات.

وسبّبت حملة القصف منذ شهر شباط الماضي، على أرياف إدلب وحماة وحلب، نزوح أكثر من 730 ألف مدني عاد منهم نحو 1.6% فقط، بحسب “استجابة سوريا”.

إدلب – راديو الكل
تقرير: محمد العلي – قراءة: جود الأحمد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى